وصفة غذائية ضد التوتر: أوميجا-3 والمغنيسيوم لدعم الأعصاب و3 مُحفزات يجب إبعادها عن طبقك
لا يتعلق الأمر فقط بـ “ما تأكله”، بل بـ “ما تتجنبه” لتهدئة القلق. في اليوم العالمي للصحة العقلية، يركز الطب الحديث على علاج القلق من خلال تقليل الالتهاب في الدماغ وتوفير الوقود والمُهدئات الطبيعية للأعصاب. يُعد دمج أوميجا-3 والمغنيسيوم عنصراً أساسياً في بناء المرونة العصبية، بينما يجب تجنب مُحفزات القلق الكلاسيكية مثل الكافيين والسكريات.
1. الغذاء كدرع: أوميجا-3 والمغنيسيوم
بعض المغذيات الدقيقة تعمل بشكل مُباشر على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل تفاعله مع التوتر:
1. أوميجا-3: وقود الدماغ ومُضاد الالتهاب 🐟
تُعد الأحماض الدهنية أوميجا-3 (EPA و DHA)، الموجودة بكثرة في الأسماك الدهنية (كالسلمون والجوز)، ضرورية لبناء الأغشية الخلوية الصحية في الدماغ. لها خصائص قوية مُضادة للالتهاب، وتُساعد في إدارة الاستجابة للضغط العصبي. يُمكن لتقليل الالتهاب العصبي أن يُحسن المزاج ويُقلل من أعراض القلق.
2. المغنيسيوم: المُنظم العصبي 🥬
يُشار إلى المغنيسيوم غالباً على أنه “معدن الاسترخاء”، حيث يُشارك في تنظيم الناقلات العصبية التي تُرسل الرسائل عبر الدماغ والجسم. يُساعد المغنيسيوم على التحكم في محور الغدة النخامية-الكظرية (المسؤول عن التوتر)، ووجوده الكافي يُمكن أن يُقلل من فرط نشاط الجهاز العصبي. مصادره تشمل الخضروات الورقية الداكنة والمكسرات والبذور.
2. 3 مُحفزات غذائية يجب إبعادها عن طبقك
بعض المواد الغذائية تعمل كـ “وقود للقلق”، حيث تُحفز الجسم وتُشوش على عمل الجهاز العصبي:
- الكافيين الزائد: ☕ الكافيين هو مُنبه قوي يُحاكي آثار الأدرينالين (هرمون التوتر). الاستهلاك المُفرط يُمكن أن يُؤدي إلى تسارع ضربات القلب، والرجفة، والأرق، وهي أعراض تُشبه نوبة القلق، مما يُفاقم حالة التوتر لدى الأشخاص المُستعدين للقلق.
- السكريات المُكررة والمُضافة: 🍬 تُؤدي السكريات البسيطة إلى ارتفاع وانخفاض سريع وغير مُنضبط في مستوى سكر الدم. يُفسر الجسم هذا الانخفاض الحاد على أنه حالة طوارئ، فيُطلق هرمونات التوتر لرفع السكر مُجدداً، مما يُسبب شعوراً حاداً بالعصبية والذعر.
- الأطعمة المُعالجة: 🍔 الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية والمواد الحافظة ترتبط بزيادة الالتهاب في الجسم. هذا الالتهاب المُزمن يُمكن أن يُؤثر على وظيفة الدماغ والمزاج، مما يُزيد من قابلية الشخص للقلق.