أهم ما تريد معرفته عن محاولة أغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب
خلال ساعات بعد محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق ترامب، بدأ الكثير من أنصاره بأن يلومون الديمقراطيين، لكي يقلبوا المسار ضد من أجج الخطاب الأميركي و وصول حالات العنف السياسي إلى مستويات لم تكُن مسبوقة من المعتدلين الجمهوريين لأصحاب نظرية المؤامرة من أقصى اليمين، وقد ظهرت رسالة موحدة و مضمونها هو أن الرئيس جو بايدن وأخرين من القادة الديمقراطيين وضعوا الأساس لواقعة إطلاق من خلال تصوير ترامب على أنه مستبد يشكل تهديدا خطيرا للديمقراطية.
ومع هذا، تم تقديم تحليل أجرته رويترز لأكثر من مائتين حادثة عنف لها دوافع سياسية وهذا كان بين عامي 2021 و2023، في هذه السنوات، كان العنف السياسي يخرج في العديد من الأحيان من اليمين الأميركي أكثر من اليسار.
وقد قال أحد من مستخدمي موقع باتريوتس: وين المؤيد لترامب “لا أعتقد أن هذه ستكون المحاولة الأخيرة إلي قتل ترامب الدولة العميقة ليس لديها خيار آخر الآن”. و قد قال مستخدم آخر أيضا إلى تطهير الحكومة الاتحادية قائلا “إما نحن أو هم”.
محاولة أغتيال الرئيس الأمريكي ترامب
قد تمكن ترامب هو محاطا بحرسه من الوقوف و كان الدم ينزف من أذنه التي كانت مصابة، وكان رافعا يده اليمني وهي مقبوضة تجاه أحد مؤيديه وهو يردد كلمة “حاربوا حاربوا حاربوا”.
وعقب نجاته من محاولة الاغتيال تم نقله في سيارة، إلى إحدى المستشفيات.
وقد تسببت محاولة الاغتيال هذه في مقتل أحد مؤيدي الرئيس الأمريكي ترامب و أيضا إصابة اثنين آخرين، وهذا حدث قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من مقتل المشتبه به
وقد أشار مؤيدون دونالد ترامب من الجمهوريين على التحديد إلى تعليق قد أدلى به جو بايدن عندما ناقش الرئيس أداءه السيئ في المناظرة أمام دونالد ترامب أثناء اجتماعه مع المانحين.
وقال جو بايدن علي أساس نص المكالمة التي قد أرسلتها حملته إلى الصحفيين: أمامي مهمة واحدة وهي التغلب على دونالد ترامب لقد انتهينا من الحديث عن المناظرة.وحان الوقت لوضع ترامب في مرمى النيران. ولم يفعل أي شيئ أثناء العشر أيام الماضية لكن باستثناء التجول باستخدام عربة الجولف الخاصة به.
وقد استغل البعض من المناصب الجمهوريين تعليق كلمة “مرمى النيران” مثال على استحضار بايدن لصور عنيفة في وصف الانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر، و قد انتقدوا بايدن و أخرين غيره من الديمقراطيين لتصويرهم الرئيس الأسبق أنه قد يمثل تهديدا للأمن والديمقراطية.