أعراض قرحة الرحم الشديدة تستدعي العلاج السريع .. قرحة عنق الرحم من الأمراض الشائعة عند النساء، وهي عبارة عن تآكل وتلف في الأنسجة المغلفة لمنطقة الرحم. وإذا لم يتمّ تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب قد تتحول إلى خلايا سرطانية.
أسباب قرحة عنق الرحم
تتعدد أسباب قرحة عنق الرحم، لعل أبرزها:
– الالتهابات النسائية المزمنة التي تسببها أنواع عديدة من البكتيريا والفيروسات .
– بعض أنواع السرطان التقرحي الذي يُصيب عنق الرحم.
– تعدد الولادات وما يسببه من تغيرات وجروح لعنق الرحم.
– استخدام أساليب منع الحمل، كالأدوية المحتوية على هرمون الإستروجين واستخدام اللولب، التي قد تكون سبباً في حدوث قرحة عنق الرحم.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض أنواع قرحة عنق الرحم الالتهابية إذا بقيت من دون علاج قد تتحول إلى قرحة سرطانية في المستقبل؛ بسبب التغيرات التي تحدث في الخلايا نتيجة الالتهابات المزمنة.
أعراض قرحة الرحم
يتم اكتشاف بعض التقرحات في منطقة عنق الرحم صدفة خلال الفحص النسائي الروتيني لدى الطبيب من دون أن تكون هناك أعراض تشكو منها السيدة التي يتم فحصها، علماً بأنّ الكثير من النساء اللواتي يعانين من قرحة عنق الرحم يشكو من:
– إفرازات نسائية غير طبيعية لوناً ورائحةً وكثافةً، وتحتوي على إفرازات دموية في بعض الأحيان.
– نزيف نسائي بسبب تآكل الأوعية الدموية التي تغذي منطقة عنق الرحم، وقد يكون هذا النزيف تلقائياً في غير مواعيد الدورة الشهرية، وقد يحدث بعد العلاقة الزوجية.
– آلام في الظهر بسبب وصول التقرّح إلى الأعصاب، وهو ما يُعتبر من الأعراض المتأخرة لقرحة عنق الرحم.
– قد تسبب قرحة عنق الرحم إفرازات غير طبيعية تؤدي إلى تأخير الحمل ومشكلات في الإنجاب، لكن من الجدير ذكره أن قرحة عنق الرحم لا تؤثر في الحمل بشكل كبير، ولكن من الممكن أن تعوق الحمل إلى حدٍّ ما، ولا ينتج عنها إجهاض أو وفاة الجنين، إنما قد ينتج عنها بعض النزيف الخفيف خلال الحمل.