أطعمة تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون ابتعد عنها

أطعمة تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون ابتعد عنها

سرطان القولون هو من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الرجال والنساء حول العالم، مع زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة خاصة بين الشباب. يبدأ هذا السرطان في الأمعاء الغليظة (القولون)، وغالبًا ما يتطور من نموات صغيرة غير سرطانية تُعرف بالسلائل.
على الرغم من أن التاريخ العائلي والعمر يلعبان دورًا في احتمالية الإصابة، فإن النظام الغذائي اليومي يؤثر بشكل كبير في زيادة أو تقليل خطر الإصابة. لذا، نقدم لك خمسة أطعمة قد ترفع خطر الإصابة بسرطان القولون دون أن تدرك ذلك، وفقًا لموقع “هيلث”.

أطعمة تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون ابتعد عنها

اللحوم الحمراء والمصنعة
تشير الأبحاث إلى وجود علاقة قوية بين استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة وسرطان القولون والمستقيم.
ما ينبغي تجنبه: لحم البقر، لحم الخنزير، لحم الضأن (خصوصًا بكميات كبيرة)، واللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد، النقانق، والهوت دوج.
صنفت منظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة كمسرطنات من الدرجة الأولى للإنسان، بينما وضعت اللحوم الحمراء في المجموعة 2أ، أي أنها محتملة التسبب بالسرطان. يحتوي اللحم الأحمر على الحديد الهيمي، إضافة إلى المواد الحافظة مثل النترات والنتريت في اللحوم المصنعة، والتي قد تسبب تلفًا تدريجيًا في بطانة القولون.

الأطعمة المقلية والسريعة
تتميز الأطعمة المقلية بطعمها الشهي، لكنها مليئة بالدهون المشبعة والمتحولة ومركبات ضارة تتكون عند الطهي بدرجات حرارة عالية.
ما ينبغي تجنبه: البطاطس والدجاج المقلي، الوجبات الخفيفة المقلية، البرجر والسندويشات السريعة.
غالبًا ما تكون هذه الأطعمة من الأطعمة فائقة المعالجة، التي تحتوي على نسب عالية من الدهون غير الصحية والملح والسكريات، بالإضافة إلى إضافات قد تؤثر سلبًا على صحة الأمعاء. يربط النظام الغذائي الغني بهذه الأطعمة بالالتهاب المزمن ومقاومة الأنسولين، وهما عاملان محتملان في تطور سرطان القولون. كما أنها عادةً تفتقر للألياف الضرورية لصحة القولون.

الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكررة
قد تبدو الحلويات والكربوهيدرات المكررة بريئة، لكنها تزيد من خطر السمنة، داء السكري، والالتهاب المزمن، وكلها عوامل تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
ما ينبغي تجنبه: المشروبات الغازية والمحلاة، الحلوى، المعجنات، الكعك، الخبز الأبيض، المعكرونة، الأرز، وحبوب الإفطار المحلاة.
هذه الأطعمة ترفع مستوى السكر في الدم وتساعد على تراكم الدهون، خصوصًا في منطقة البطن، ما يؤدي إلى ارتفاع هرمونات قد تعزز نمو خلايا السرطان.

الأطعمة المصنعة بدرجة عالية
تتميز الأطعمة المصنعة المحتوية على نسب عالية من الملح والسكر والدهون غير الصحية وقلة الألياف والعناصر الغذائية.
ما ينبغي تجنبه: الوجبات الخفيفة المعبأة مثل رقائق البطاطس، المقرمشات، المعكرونة سريعة التحضير، الوجبات الجاهزة، البيتزا المجمدة، والجبن المصنع.
أظهرت دراسة في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) وجود علاقة إيجابية بين تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة وارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، خصوصًا بين الرجال.

الأنظمة الغذائية منخفضة الألياف
عدم تناول كمية كافية من الألياف يمثل خطرًا على صحة القولون، إذ تساعد الألياف على تحريك الفضلات داخل الأمعاء وتغذية البكتيريا النافعة.
ما ينبغي تجنبه: الأنظمة التي تفتقر للفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبقوليات، وتعتمد بشكل مفرط على اللحوم والأطعمة المعبأة.
النظام الغذائي منخفض الألياف يبطئ الهضم ويزيد من تعرض بطانة القولون للسموم، مما يرفع فرصة حدوث تغيرات ضارة في خلايا القولون.

ماذا يمكنك أن تأكل بدلاً من ذلك؟
بالإضافة إلى تقليل الأطعمة الضارة السابقة، من الأفضل إدخال الأطعمة التالية لدعم صحة القولون وتقليل خطر الإصابة:

الفواكه والخضروات، خاصة الخضروات الورقية الداكنة والتوت والخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط

الحبوب الكاملة كالأرز البني، الشوفان، وخبز القمح الكامل

البقوليات مثل الفاصوليا، العدس، والبازلاء

الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون

الأطعمة المخمرة كالياغورت، الكفير، الكيمتشي، والمخللات لتحسين صحة الأمعاء

تناول هذه الأطعمة بانتظام يساهم في تقليل الالتهاب، دعم عملية الهضم، وتحسين وظائف القولون بشكل عام.