أصحاب الأمراض المزمنة مع رمضان .. نصائح هامة
إن كنت من مرضى القلب أو السكري أو الضغط، فعليك أن تزور طبيبك الخاص قبل بداية الشهر الفضيل، ليقيم وضعك الصحي خلال الفترة السابقة، وعليه إما أن يسمح لك بأداء فريضة الصيام، أو يمنعك عنها. فإذا لم تقم بهذه الزيارة، فقم بها فوراً.
بعد أن يسمح لك الطبيب بالصيام، عليك أن تتعرف إلى التصرفات التي يمكنها أن تضر بصحتك.
أصحاب الأمراض المزمنة مع رمضان
مرضى السكري:
الصيام عادة يتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم، وعادة ما يتسبب ذلك في صداع ودوار وضعف تركيز، وتنتهي هذه الظاهرة بحلول اليوم الثامن في الصيام.
فإن سمح لك الطبيب بالصيام، عليك التأكد من التالي، ليكون صيامك آمناً على صحتك، وفقاً لما نشرته منظمة مرضى السكري البريطانية:
– تفقد مستوى السكر في دمك عدد مرات أكبر من المعتاد خلال اليوم الواحد.
– أكسر صيامك على كمية قليلة من الطعام، وتجنّب أن تحتوي على سكريات أو نشويات.
– قم بتأجيل سحورك لأقرب وقت من الفجر لتقلل عدد الساعات التي يقضيها الجسم بدون طعام.
– تناول الكثير من المشروبات الخالية من السكر بين الإفطار والسحور واحرص على المياه.
– تناول الطعام الذي يحتاج لساعات طويلة في الهضم مثل الأرز البسمتي والحمص.
– حافظ على الحركة اليومية في روتينها الطبيعي وحاول تجنّب المجهود الزائد.
– امتنع عن ممارسة أي رياضة أو مجهود خلال آخر ساعتين قبل الإفطار.
– لا تتردد في كسر الصيام بمجرد الشعور بالدوار وعدم وضوح الرؤية.
مرضى القلب:
وفقاً لما جاء في مؤتمر جمعية القلب السعودية، فالصيام يمكن أن يتم بأمان لدى مرضى القلب. وفي الظروف الطبيعية، يكون الصيام مفيداً للقلب، حيث ينقي الدم ويسهل التخلص من الكولسترول المترسب في الشرايين والمتسبب في تضيقها، وبالتالي صعوبة حركة الدم من وإلى القلب.
إن سمح لك طبيبك بالصيام، فاتبع هذه النصائح التي جمعتها المنظمة الأوروبية لمرضى القلب:
– الصيام لا يعني أبداً إهمال أدوية القلب، تأكد من مواعيدها الجديدة التي حددها الطبيب وكن ملتزماً.
– في الموائد والعزومات عليك إخبار مضيفك بالامتناع عن تمليح طعامك، وتركه عادماً لتتحكم في الملح بنفسك.
– لا تشعر بالحرج في رفض طعام مالح لما فيه من خطورة على صحتك.
– عليك أن تتناول من 8 – 10 أكواب من المياه بين وجبتي الإفطار والسحور.
– لا تمنع تناول مدرات البول ظناً منك أنها ستجعلك تشعر بالعطش ولا تغير في دوائك دون استشارة الطبيب.
هذه المعلومات لا تعوض أبداً عن الاستشارة الطبية المتخصصة، عبر الطبيب الذي يتابع حالتك ويصف ما يناسب وضعك الصحي بعد الاطّلاع على كل جوانب حالتك الصحية.