أدوية لعلاج السعال .. تعرف عليها
مثبّطات السعال
تخفف مثبطات السعال (بالإنجليزية: Cough Suppressants) من شدّته عن طريق تثبيط منعكس السُّعال (بالإنجليزيّة: Cough reflex)، ومن أبرز الأمثلة على هذه الأدوية دواء ديكستروميتورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan)، ويُشار إلى أنّ مثبطات السّعال لا تُعطى في جميع الحالات نظراً لتضارب الدراسات حولها، وعادةً ما يُلجأ إليها في حال كان السّعال شديداً وواجه الشخص صعوبة في النّوم، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُنصح بإعطاء مثل هذه الأدوية للأطفال، ويجب تجنذب استخدامها في حال كان السّعال ناتجاً عن التدخين، أو الإصابة بالتهاب الرئة، أو التهاب القصبات الهوائية المزمن، أو الربو، أو النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema)، نظراً لحاجة الجسم إلى السّعال لإبقاء الرئة نظيفة نوعاً ما.
المقشّعات
يُنصح باستخدام دواء مقشع وطارد للبلغلم (بالإنجليزية: Expectorants) في حال مُصاحبة البلغم للسعال، ويُعدُّ دواء غايفينيسين (بالإنجليزية: Guaifenesin) من الأمثلة على هذه المجموعة، إذ تُخفّف هذه الأدوية المُخاط والبلغم ممّا يُساعد على التخلّص منه، والوقاية من الإصابة بأمراض أخرى كالتهاب الرئة، وعادةً ما توجد منتجات دوائية تحتوي على المقشعات ومثبطات السعال، كالديكستروميتورفان والغايفينيسين، بالإضافة إلى مُسكّنات الألم، أو مُزيلات الاحتقان، أو مُضادات الهستامين.
الأدوية المزيلة للاحتقان
بينغي التنوية إلى ضرورة تجنّب استعمال الأدوية المزيلة للاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) إذا كان السّعال يُمثل الشكوى الرئيسية، إذ تزيد من جفاف المخاط، ممّا يُصعّب من عملية التخلص منه، ويزيد السّعال سوءاً، ولكن تُعدُّ هذه الأدوية الخيار الأفضل لعلاج احتقان الأنف، إذ تساعد على تقليل تدفق الدم في الأغشية المخاطية عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الأنف، وبالتالي تقليل الاحتقان وخروج السوائل من الأنف، وتتوافر بأحد الأشكال الصيدلانية التالية:
حبوب فموية: كالسودوإفدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine) والفينيلافرين (بالإنجليزية: Phenylephrine).
علاجات موضعية: كفينيلافرين والأوكسي ميتازولين (بالإنجليزية: Oxymetolazone).
أدوية أخرى
بالإضافة إلى الأدوية السابقة، فإنَّ هناك أدوية أخرى يُمكن استخدامها لتخفيف السّعال وأعراض نزلات البرد، وفيما يلي بيان ذلك:[١] الأدوية المضادة للهستامين:
مثل دواء ديفينهيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine).
مضادات الحموضة: إذا كان السعال ناتجاً عن مرض الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease)، فيمكن اللجوء إلى أدوية مضادات الحموضة؛ مثل دواء فاموتيدين (بالإنجليزية: Famotidine)، ودواء رانيتدين (بالإنجليزية: Ranitidine).
أدوية لعلاج السعال تستلزم وصفة طبية
في بعض الأحيان، قد يكون السّعال شديداً إلى الحدّ الذي لا يفي فيه استخدام الأدوية السّابقة في السّيطرة على هذه الحالة، لذلك قد يتطلب الأمر استخدام بعض الأدوية الأخرى والتي تحتاج إلى وصفة طبية، ومنها ما يأتي:
المضادات الحيوية: إذا كان السّعال مُزمناً وناتجًا عن التهاب بكتيري.
أدوية الربو المستنشقة: وتتضمّن الستيرويدات المستنشقة (بالإنجليزية: Inhaled Steroids) وموسّعات القصبات الهوائية، وتوصف هذه الأدوية عادةً عندما يكون السعال ناتجاً عن السعال المُصاحب للربو.
مثبطات مضخة البروتون: (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitors)، يُلجأ إلى هذه الأدوية عندما يكون السعال ناتجاً عن مرض الارتداد المعدي المريئي، ومن هذه الأدوية دواء أوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole)، ودواء رابيبرازول (بالإنجليزية: Rabeprazole)، ودواء بانتوبرازول (بالإنجليزية: Pantoprazole).
الأدوية الناركوتية: (بالإنجليزية: Narcotic medications)، وتُستخدم في حال كان السعال شديداً أو الحالات التي يحول فيها السّعال دون القدرة على النوم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب القيادة أو تشغيل الأدوات الثقيلة أثناء استخدام هذه الأدوية.