انطلاق الدورة الأولى من فعاليات “صدى الأهرامات” تحت شعار “مهد الحضارات.. ملتقى الفنون والثقافات”.
تعلن إدارة “صدى الأهرامات” عن انطلاق دورتها الأولى تحت شعار “مهد الحضارات.. ملتقى الفنون والثقافات” في الفترة من 24-30 نوفمبر، ويومي 12، 13 ديسمبر.
يستضيف المهرجان نخبة من ألمع وأبرز النجوم في مجال الموسيقى والباليه لتقديم مجموعة من الحفلات والعروض على خشبة مسرح بانوراما الأهرامات (24-30 نوفمبر)، وعلى خشبة مسرح دار الأوبرا 12،13 ديسمبر.
على خشبة مسرح بانوراما الأهرامات بالجيزة:
الاثنين 24 نوفمبر 2025
حفل الافتتاح: عازف البيانو الشهير، لانج لانج (الصين)، يفتتح الدورة الأولى للمهرجان بحفل بيانو بمصاحبة الأوركسترا الملكي الفيلهارموني (بريطانيا).
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
الألحان الخالدة: يقدم المهرجان حفلا لمؤلفات الموسيقار الكبير عمار الشريعي، والمؤلف الموسيقي هشام نزيه يقوم بأدائها الأوركسترا الملكي الفيلهارموني (بريطانيا).
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
ليلة من هوليوود: يقدم الأوركسترا الملكي الفيلهارموني (بريطانيا) حفلا لموسيقى أفلام هوليوود الشهيرة.
الخميس 27 نوفمبر 2025
ليلة عربية مع عبير نعمة وفايا يونان: حفل تقدم خلاله الفنانتان مختارات من التراث الموسيقي العربي في مزيج بين الأصالة والمعاصرة ورحلة عبر روائع الطرب الشرقي الخالد.
الجمعة 28 نوفمبر 2025
حفل جالا لنجوم مصرية تحت سفح الأهرامات: يقدمه مواهب مصر الاستثنائية ونخبة من ألمع الصوليستات المصرية في مجال الغناء الأوبرالي والأداء الموسيقي الأكاديمي بمصاحبة أوركسترا “دويتشه سيمفونييتا” (برلين-ألمانيا).
الأحد 30 نوفمبر 2025
حفل ديماش كودايبرجن: المغني والمؤدي وصاحب الحنجرة الذهبية والنطاق الصوتي المبهر ديماش كودايبرجن يقدم أولى حفلاته في مصر والعالم العربي عند سفح الأهرامات على خشبة مسرح بانوراما الأهرامات.
على مسرح دار الأوبرا
الجمعة 12 ديسمبر
السبت 13 ديسمبر
بوريس إيفمان: حفل باليه بطرسبورغ في القاهرة يقدمه أشهر فرق الباليه في روسيا وأوروبا “فرقة بوريس إيفمان” على مسرح دار الأوبرا.
مهرجان “صدى الأهرامات”
يهدف “صدى الأهرامات” إلى جمع نخبة من ألمع وأبرز الفنانين العالميين في مجال الموسيقى وما يحيط بها من فنون، لعرض طيف واسع من الثقافات على أرض المحروسة مهد الحضارات والثقافات البشرية.
يقدم المهرجان عروضا تتجاوز حدود الموسيقى لتصبح علامات ثقافية راسخة، حيث يستقطب أعرق فرق الأوركسترا المرموقة والمعروفة عالميا، وأشهر الصوليستات على مستوى العالم، والأصوات الأيقونية التي تميز عصرنا.
تم تصميم الدورة الأولى من المهرجان، تحت شعار “مهد الحضارات.. ملتقى الفنون والثقافات”، كي ترضي أذواق شريحة عريضة من الجمهور المصري الذي يتوق للفنون الرفيعة على اختلافها، يسعى المهرجان لإثارة فضول الأجيال الجديدة وتعميق تقدير الفنون الموسيقية بأشكالها وأنواعها كافة وكل ما يحيط بها ويخدمها ويعززها.
مهرجان “صدى الأهرامات” يهدف لأن يصبح أكثر من مجرد مهرجان، فهو منصة تفاعل ومركز ترابط ومساحة عصف ذهني تلتقي فيها الفنون والثقافات عند سفح الأهرامات.
تؤمن إدارة المهرجان برسالة أن الموسيقى ليست ترفيه، بل عنصر أساسي في تكوين الشخصية الإنسانية السوية، ومصدر للتعليم يرسي دعائم تقاليد المستقبل.
حفل الافتتاح
حفل الاثنين 24 نوفمبر 2025
المكان: مسرح بانوراما الأهرامات بالجيزة
عازف البيانو الشهير لانج لانج (الصين)
بمصاحبة الأوركسترا الملكي الفيلهارموني (بريطانيا)

تعد مشاركة النجم وعازف البيانو الشهير لانج لانج في افتتاح الدورة الأولى من “صدى الأهرامات” حدثا ثقافيا فنيا بالغ الأهمية، حيث يقدم لانج لانج فنه للجمهور المصري على خلفية بانوراما الأهرامات في تلاحم مدهش للعراقة التاريخية والأصالة الفنية ولقاء عميق الأثر بين الحضارات والثقافات.
ما يلفت الأنظار إلى إبداع لانج لانج هو قدرته الفائقة على “فتح قلبه للجمهور”، فهو يتميز بالصدق والعاطفية وحميمية الأداء برغم انتشاره المذهل حيث عزف مع “ميتاليكا” في حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية 2008 في بكين، والذي شاهده أكثر من 4 مليارات مشاهد تلفزيوني حول العالم، وعزف في حفل الذكرى المئوية الثانية للمؤلف المجري فرانز ليست، والذي تم بثه إلى أكثر من 500 دار سينما في الولايات المتحدة وأوروبا.
يتمتع لانج لانج بعلاقات فنية وطيدة مع أعظم موسيقيي وفناني العالم بصفته فنانا حصريا و”سفيرا” لشركة “سوني” منذ عام 2010، ويحرص على بناء جسور ثقافية بين الشرق والغرب، مقدما بانتظام الموسيقى الصينية للجمهور الغربي والموسيقى الغربية للصين وغيرها من التجارب الهامة التي تهدف إلى الدعاية للموسيقى الكلاسيكية بشكل عام وموسيقى آلة البيانو بشكل خاص.
بصفته “سفيرا عالميا للبيانو” (على حد تعبير صحيفة “ذا نيويوركر”)، وكذلك بصفته سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسيف، وكذلك من خلال مؤسسته الموسيقية الدولية التي تحمل اسمه، يسعى لانج لانج إلى “غثراء حياة الأطفال حول العالم بالموسيقى الكلاسيكية”. وقد أطلقت شركة “شتاينواي آند صونز” الشهيرة لصناعة البيانوهات اسم “لانج لانج” على أحد طرازاتها الجديدة، المصممة خصيصا للتدريس، وعرضته في الصين.
يعيش بداخل لانج لانج “طفل صغير”، ربما يظهر في تعبيرات وجهه أو في إيماءاته أو في طريقة عزفه، يمد يده دائما إلى الشباب وإلى النشء، بينما تتمثل الأنشطة الرئيسية لمؤسسته في رعاية المواهب الصاعدة في فن البيانو، واستخدام أحدث التقنيات والأساليب في تعليم الموسيقى، وتكوين جمهور من الشباب للموسيقى الكلاسيكية.
في سن التاسعة عشر وبعد أول ظهور له في قاعة “كارنيجي” مع قائد الأوركسترا الروسي الشهير يوري تيميركانوف، سافر لانج لانج إلى بكين مع أوركسترا فيلاديلفيا في إطار جولة احتفالا بالذكرى المئوية لتأسيس الأوركسترا. حينها قدم لانج لانج حفلاته أمام جمهور من 8 آلاف شخص في قاعة الشعب الكبرى.
في العام نفسه (2001) ظهر لانج لانج لأول مرة في حفلات بي بي سي “البرومز” في قاعة ألبرت الملكية الممتلئة بالكامل، ما دفع أحد النقاد الموسيقيين في صحيفة “تايمز” البريطانية أن يكتب: “لقد استحوذ لانج لانج على القاعة بالكامل، وبدا الأمر أنه التاريخ في مرحلة صناعته”. في عام 2003 عاد لانج لانج إلى ألبرت هول بمصاحبة القائد الأمريكي الشهير ليونارد سلاتكين. ومنذ ذلك الحين لم يغادر نجم لانج لانج سماء المشهد الموسيقي الكلاسيكي حول العالم ليصبح أكثر عازفي البيانو في مطلع القرن الحادي والعشرين انتشارا وشعبية.
سجل لانج لانج لجميع شركات التسجيل الشهيرة وعلى رأسها “دويتشه جراموفون” و”سوني” وغيرها، بينما تنقل حفلاته على الهواء مباشرة لجميع أنحاء العالم من على خشبة أعرق مسارح العالم.
يعزف لانج لانج، إلى جانب الحفلات، في شتى المحافل السياسية (للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الولايات المتحدة وملكة بريطانيا وغيرهم من رؤساء الدول حول العالم.
ظهر لانج لانج في قائمة مجلة “تايم” لعام 2009 لأكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم، وأشارت صحيفة “فاينانشال تايمز” إلى جهود لانج لانج المتميزة في نشر شعبية الموسيقى الكلاسيكية حول العالم.
في 2012 حمل لانج لانج شعلة أولمبياد لندن في رحلتها من ريبريدج إلى بيكسلي، وفي أغسطس 2012 حصل على وسام الاستحقاق من ألمانيا لمشاركته في مهرجان شليسفيغ هولشتاين الموسيقي.
حصل ألبوم لانج لانج لشوبان على جائزة “إيكو كلاسيك” من “سوني كلاسيكال” لعام 2013. وفي أبريل 2024 حصل على نجمة في ممشى المشاهير في هوليوود.
قائد الأوركسترا/ بن بالمر
يعد من أبرز قادة الأوركسترا في العالم في مجال الموسيقى التصويرية للأفلام، وقام بتسجيل الكثير من موسيقى الأفلام حيث أشاد به المؤلف الموسيقي الشهير هانز تسيمر، وفوضه جون ويليامز لقيادة موسيقاه التصويرية في كثير من الحفلات وهما (تسيمر وويليامز) من أشهر مؤلفي الموسيقى التصويرية لأفلام هوليوود على الإطلاق.
لدى بالمر برنامج يضم موسيقى تصويرية لأكثر من 60 فيلما، تغطي تاريخ السينما بأكمله، منذ الأفلام الصامتة، عشرينيات القرن الماضي، وحتى أشهر الأفلام المنتشرة في عصرنا الحالي.
يشغل بالمر منصب المدير الفني لأوركسترا كوفنت غاردن السيمفوني، وهو القائد الأساسي لأوركسترا “بابل برلين”، وأوركسترا “دا كاميرا دي بوردينوني”، وقام بقيادة أعرق فرق الأوركسترا العالمية والتي من بينها: أوركسترا لندن السيمفوني، أوركسترا راديو لايبزيج السيمفوني، أوركسترا مونتريال السيمفوني، أوركسترا هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وغيرها.
سجل بالمر ألبومات لأشهر شركات التسجيل العالمية مثل “سوني” و”ديكا”.
درس بالمر العزف على آلة الترومبيت في جامعة برمنغهام والأكاديمية الملكية للموسيقى، التي انتخبته عضوا مشاركا عام 2017.
الأوركسترا الملكي البريطاني
يعد من أهم الأوركسترات العالمية التي حققت سمعة دولية في بريطانيا وحول العالم من الصين والشرق الأقصى وحتى أمريكا الشمالية والجنوبية.
اشتهر الأوركسترا ببرامجه المتنوعة التي تشمل، إلى جانب الموسيقى الكلاسيكية الأكاديمية، الموسيقى الكلاسيكية الخفيفة، وموسيقى الأفلام، وموسيقى الشعوب، حيث يقدم في جولاته الكثيرة والمتنوعة موسيقى أفلام “تيتانيك”، “حرب النجوم”، “راتاتوي”، “أليس في بلاد العجائب”، وغيرها من موسيقى هوليوود وديزني الشهيرة بحضور مؤلفي هذه الموسيقى التصويرية.
عمل الأوركسترا مع أشهر فنانين حول العالم من بينهم أندريه بوتشيلي، خوسيه كاريراس، لوتشيانو بافاروتي، ستينج، ستيفي واندر، ليزا مانيلي، تينا تيرنر على سبيل المثال لا الحصر.
شارك الأوركسترا الملكي البريطاني في أكبر المهرجانات العالمية حول العالم، وهي المرة الأولى التي يعزف فيها الأوركسترا على خلفية أهرامات الجيزة العظيمة ليشارك في الدورة الأولى من مهرجان “صدى الأهرامات” الذي يحمل في هذا العام شعار “مهد الحضارات.. ملتقى الفنون والثقافات”.
حفل الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
ألحان خالدة
المكان: مسرح بانوراما الأهرامات بالجيزة

عمار الشريعي
ولد المؤلف الموسيقي والملحن وأحد أعمدة فن الموسيقى في مصر عمار الشريعي في 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا في صعيد مصر.
جده لوالده محمد باشا الشريعي نائب البرلمان المصري في عهد الملك فؤاد الأول، ووالده كان من كبار المزارعين في مركز سمالوط وعضو بالبرلمان المصري عن مركز سمالوط بعد ثورة 23 يوليو.
جده لوالدته مراد بك الشريعي أحد أقطاب ثورة 1919، وكان من ضمن وفد مصري حكم عليه الاحتلال الإنجليزي بالإعدام لنضالهم لكنه نجا وتوفي عام 1936.
الشريعي بدأ مشواره الفني بتلقي علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة في مدرسته الثانوية في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصا للمكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى. ثم استمر الفنان عمار الشريعي في الدراسة بمجهود ذاتي، وعزف على آلات المفاتيح جميعاً، بما في ذلك الأكورديون والأورج الشرقي، ودرس التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، والتحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.
اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي بلحن “امسكوا الخشب” للفنانة مها صبري عام 1975، وزادت ألحانه عن 200 لحنا لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربي.
إلا أن تأثير عمار الشريعي الحقيقي في الوعي الموسيقي المصري كان من خلال مسلسلات التليفزيون والأفلام السينمائية، حيث وضع ألحان كثيرة لمسلسلات وأفلام رسخت في الذاكرة الجمعية العربية وارتبطت بهذه الأفلام وشخصياتها وأبطالها وممثليها وحكاياتها وارتبطت باسم الشريعي.
من بين أشهر ألحانه ذائعة الصيت: رأفت الهجان، دموع في عيون وقحة، زينب والعرش، صيام صيام، الشهد والدموع، أبو العلا البشري، زيزينيا، الراية البيضاء وغيرها.
كذلك يعود الفضل للشريعي في اكتشاف مواهب كثيرة مثل منى عبد الغني، حنان، هدى عمار، آمال ماهر، مي فاروق وغيرهم.

هشام نزيه
مواليد 23 أكتوبر 1971 وهو ملحن ومؤلف موسيقي بدأ مسيرته الفنية عام 1992.
درس الهندسة وحصل على درجة البكالوريوس ثم اتجه إلى التأليف الموسيقي عقب تخرجه، حيث قام بتأليف الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام من بينها: تيتو، هستيريا، الساحر، السلم والثعبان، إكس لارج، الفيل الأزرق.

قيادة الأوركسترا/ هاني فرحات
مؤلف موسيقي عالمي متميز وأستاذ بالمعهد العالي للموسيقى “الكونسيرفاتوار” بالقاهرة. يتمتع هاني فرحات بموهبة موسيقية أصيلة، حيث بدأ بالعزف على آلة الكمان في سن السادسة، بتوجيه من خبراء روس صقلوا موهبته ووضعوها على الطريق الأكاديمي المنضبط. قاده اجتهاده وإخلاصه لفن الموسيقى إلى تمثيل مصر في أوركسترا العالم الفيلهارموني في برلين، حيث عزف تحت قيادة أعلام فن قيادة الأوركسترا في القرن العشرين: هربرت فون كارايان وكلاوديو أبادو ومستيسلاف روستروبوفيتش.
هو معلم وفنان قام بجولات في الشرق الأوسط وأوروبا وصقل حرفته كعازف كمان وتربوي. في عام 2000 بدأ مسيرته كملحن عندما دعاه المغني المصري الأشهر عمر دياب لتوزيع أوركسترالي لأغنية “علم قلبي”، ما تلاه تعاون مع فنانين بارزين مثل أنغام وأصالة.
أثبت فرحات بجرأته ومزجه بين التقاليد الكلاسيكية والعربية ريادته وشجاعته في تحدي الأعراف. وبإنشاء الأوركسترا الخاص به، أعاد تعريف الأداء العربي الحي، وأسر الجماهير في جميع أنحاء العالم العربي ونال الإشادة كملحن وقائد أوركسترا صاحب رؤية. قدم حفلات موسيقية ناجحة في جميع أنحاء العالم وحصل على العديد من الأوسمة بما في ذلك جائزة الأمم المتحدة وجائزة الشرق الأوسط للموسيقى.

الأوركسترا الملكي البريطاني
يعد من أهم فرق الأوركسترا العالمية التي حققت سمعة دولية في بريطانيا وحول العالم من الصين والشرق الأقصى وحتى أمريكا الشمالية والجنوبية.
اشتهر الأوركسترا ببرامجه المتنوعة التي تشمل، إلى جانب الموسيقى الكلاسيكية الأكاديمية، الموسيقى الكلاسيكية الخفيفة، وموسيقى الأفلام، وموسيقى الشعوب، حيث يقدم في جولاته الكثيرة والمتنوعة موسيقى أفلام “تيتانيك”، “حرب النجوم”، “راتاتوي”، “أليس في بلاد العجائب”، وغيرها من موسيقى هوليوود وديزني الشهيرة بحضور مؤلفي هذه الموسيقى التصويرية.
عمل الأوركسترا مع أشهر فنانين حول العالم من بينهم أندريه بوتشيلي، خوسيه كاريراس، لوتشيانو بافاروتي، ستينج، ستيفي واندر، ليزا مانيلي، تينا تيرنر على سبيل المثال لا الحصر.
شارك الأوركسترا الملكي البريطاني في أكبر المهرجانات العالمية حول العالم، وهي المرة الأولى التي يعزف فيها الأوركسترا على خلفية أهرامات الجيزة العظيمة ليشارك في الدورة الأولى من مهرجان “صدى الأهرامات” الذي يحمل في هذا العام شعار “مهد الحضارات.. ملتقى الفنون والثقافات”.
حفل الأربعاء 26 نوفمبر 2025
ليلة من هوليوود

الأوركسترا الملكي البريطاني
يعد من أهم فرق الأوركسترا العالمية التي حققت سمعة دولية في بريطانيا وحول العالم من الصين والشرق الأقصى وحتى أمريكا الشمالية والجنوبية.
اشتهر الأوركسترا ببرامجه المتنوعة التي تشمل، إلى جانب الموسيقى الكلاسيكية الأكاديمية، الموسيقى الكلاسيكية الخفيفة، وموسيقى الأفلام، وموسيقى الشعوب، حيث يقدم في جولاته الكثيرة والمتنوعة موسيقى أفلام “تيتانيك”، “حرب النجوم”، “راتاتوي”، “أليس في بلاد العجائب”، وغيرها من موسيقى هوليوود وديزني الشهيرة بحضور مؤلفي هذه الموسيقى التصويرية.
عمل الأوركسترا مع أشهر فنانين حول العالم من بينهم أندريه بوتشيلي، خوسيه كاريراس، لوتشيانو بافاروتي، ستينج، ستيفي واندر، ليزا مانيلي، تينا تيرنر على سبيل المثال لا الحصر.
شارك الأوركسترا الملكي البريطاني في أكبر المهرجانات العالمية حول العالم، وهي المرة الأولى التي يعزف فيها الأوركسترا على خلفية أهرامات الجيزة العظيمة ليشارك في الدورة الأولى من مهرجان “صدى الأهرامات” الذي يحمل في هذا العام شعار “مهد الحضارات.. ملتقى الفنون والثقافات”.
قائد الأوركسترا/ بن بالمر
يعد من أبرز قادة الأوركسترا في العالم في مجال الموسيقى التصويرية للأفلام، وقام بتسجيل الكثير من موسيقى الأفلام حيث أشاد به المؤلف الموسيقي الشهير هانز تسيمر، وفوضه جون ويليامز لقيادة موسيقاه التصويرية في كثير من الحفلات وهما (تسيمر وويليامز) من أشهر مؤلفي الموسيقى التصويرية لأفلام هوليوود على الإطلاق.
لدى بالمر برنامج يضم موسيقى تصويرية لأكثر من 60 فيلما، تغطي تاريخ السينما بأكمله، منذ الأفلام الصامتة، عشرينيات القرن الماضي، وحتى أشهر الأفلام المنتشرة في عصرنا الحالي.
يشغل بالمر منصب المدير الفني لأوركسترا كوفنت غاردن السيمفوني، وهو القائد الأساسي لأوركسترا “بابل برلين”، وأوركسترا “دا كاميرا دي بوردينوني”، وقام بقيادة أعرق فرق الأوركسترا العالمية والتي من بينها: أوركسترا لندن السيمفوني، أوركسترا راديو لايبزيج السيمفوني، أوركسترا مونتريال السيمفوني، أوركسترا هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وغيرها.
سجل بالمر ألبومات لأشهر شركات التسجيل العالمية مثل “سوني” و”ديكا”.
درس بالمر العزف على آلة الترومبيت في جامعة برمنغهام والأكاديمية الملكية للموسيقى، التي انتخبته عضوا مشاركا عام 2017.
حفل الخميس 27 نوفمبر 2025
ليلة عربية مع عبير نعمة وفايا يونان
بمصاحبة أوركسترا “سين” CINE السيمفوني

عبير نعمة
تستضيف الدورة الأولى لمهرجان “صدى الأهرامات” تحت شعار “مهد الحضارات.. ملتقى الفنون والثقافات” الفنانة عبير نعمة التي تعد تعبيراً صادقاً، ورمزاً متجسداً لالتقاء الفنون والثقافات المختلفة، بوصفها “خبيرة الأنماط والقوالب الموسيقية”.
تمتلك نعمة قدرة فريدة على الغناء بأكثر من 29 لغة، لتطلق بإبداعها حواراً بين أنماط الموسيقى المختلفة، بين الموسيقى التقليدية الشرقية، والموسيقى اللبنانية المعاصرة، بين الفن السرياني، والقوالب الدينية اليونانية البيزنطية، بين الأوبرا التقليدية والأنماط الغربية الحديثة على اختلافها.
تدربت عبير نعمة على آلة القانون التقليدية الشرقية، وحصلت على درجة البكالوريوس في الغناء الشرقي من جامعة الروح القدس الكسليك، حيث درست على يد عايدة شلهوب مديرة برنامج الموسيقى الشرقية في جامعة الكسليك.
وباعتبارها متخصصة في الموسيقى الإثنية القديمة، ترجمت نعمة ألبوماً كاملاً من الأناشيد التقليدية باللغة السريانية الأرثوذكسية وغنتها بمصاحبة الأوركسترا الفيلهارموني الوطني السوري تحت رعاية بطريرك أنطاكية السريانية إغناطيوس زكا الأول.
وقد لعبت نعمة دورا رائدا في عدد من المسرحيات الموسيقية بصفتها مغنية شرقية معاصرة، وحلت ضيفة شرف في عدد من المهرجانات الدولية حول العالم، ولها تسجيلات شهيرة لعل أشهرها أغنية “بالعكس” مع رامي عياش في إعادة صياغة في قالب الجاز الشرقي باللهجة اللبنانية لأغنية “Quizas, Quizas, Quizas” الشهيرة.
كذلك قدمت عبير نعمة موسمين من وثائقي موسيقى الشعوب Ethnopholia على قناة الميادين، عرضت فيه أصول ونشأة الموسيقى من جميع البلدان التي زارتها والتقاليد والفنون الموجودة وارتباطها الوثيق مع موسيقى الشعوب.
قامت ببطولة عرض “أبيض وأسود” المسرحي على خشبة مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت، وقامت بإعداد وغناء موسيقي لعمل أبو الطيب المتنبي “مسافر أبداً”، وفيه قدمت مجموعة قصائد مغناة للمتنبي بمصاحبة أوركسترا بلغاريا الفيلهارموني.

فايا يونان
ولدت فايا يونان لأسرة كلدانية ونشأت في حلب السورية، هاجرت عام 2003 مع عائلتها إلى السويد حيث عملت كناشطة في مجال حقوق الإنسان عبر منظمة الصليب الأحمر الدولي بالسويد. في عام 2010 انتقلت إلى اسكتلندا لدراسة العلوم الاجتماعية والاقتصاد والأعمال في جامعة جلاسكو وفي ربيع 2015 قررت أن تصبح مغنية وانتقلت للحياة في بيروت.
ذاع صيت يونان في عام 2014 بعد إطلاقها أغنية مشتركة مع أختها ريحان يونان بعنوان “لبلادي” على موقع “يوتيوب”، استعرضت فيها آثار الحرب والدمار على الشعوب، وقد ترجمت الأغنية إلى عدة لغات، وبثت عبر قنوات تلفزيونية عالمية، فوجدت دعماً كبيراً وجمهوراً واسعاً شجعها على مواصلة رحلتها في الغناء.
في عام 2015، فتحت فايا يونان باب التبرع لأغنيتها الأولى على موقع دولي للتمويل الجماعي، وحصلت على نحو 25 ألف دولار، أصدرت بها أغنيتها الفردية الأولى “أحب يديك” متبوعة بأغنيتين أخريين، ودخلت بذلك موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأول فنانة عربية تموّل أغنيتها الأولى من التبرعات.
في مارس 2017 أصدرت فايا يونان ألبومها الأول بعنوان “بيناتنا في بحر” يتضمن 9 أغاني، وفي عام 2017 أيضا شاركت يونان في الأغنية المنفردة “باستد آند بلو” Busted and Blue، لفرقة غوريلاز وغنت النسخة العربية للأغنية.
في مارس 2019 صدر الألبوم الثاني لفايا يونان بعنوان “حكايا القلب” ويتضمن 8 أغاني يشار إليها بالحكايات، تحكي كل أغنية منها حكاية فريدة في النوع والموضوع واللحن الموسيقي.
في عام 2023 صدر ألبومها الثالث بعنوان “أصواتنا” ويتضمن 8 أغاني، 3 منها باللغة العربية الفصحى، والبقية باللهجات التونسية والعراقية والمصرية والخليجية والجزائرية.
قدمت فايا يونان حفلاتها في مهرجانات دفة الدولي، والمنستير الدولي وصفاقس الدولي.
كما شاركت يونان، عام 2024، في مسلسل “تاج” الذي عرض في شهر رمضان، وهو العمل الأول الذي يعرض لها، ولم تكن تجربتها الأولى في التمثيل، حيث سبقه دورها في مسلسل “ذهب غالي” الذي اكتمل تصويره، لكنه لم يعرض بعد.
غنت فايا يونان على خشبات دار الأوبرا السورية والجامعة الأمريكية في بيروت والجامعة الأمريكية في دبي ودار الأوبرا المصرية ومكتبة الإسكندرية وغيرها.
افتتحت فايا يونان مهرجان الجونة السينمائي عام 2019 بأغنية “بنلف نلف” تكريما لمشاهير الفن الراحلين، والتي كتبها بليغ حمدي رثاء لعبد الحليم حافظ وغنتها من قبل سميرة سعيد.
قيادة الأوركسترا/ أحمد عويضة
موسيقي متعدد المواهب يجمع بين العزف والتأليف والقيادة، حيث درس العزف على آلة الكمان منذ نعومة أظفاره لنشأته في عائلة الملحن الموسيقي الكبير الراحل عبد العظيم عويضة، وحصل على المركز الأول في مسابقة العازف الصغير بمنتدى الشارقة الدولي (الإمارات 2005)، وشارك عازفا في عدد من المهرجانات من بينها مهرجان صفاقس الدولي (تونس 2009)، ومهرجان دبي الدولي (2011).
قدم عدد من الحفلات بدار الأوبرا المصرية والمركز الثقافي الفرنسي والروسي ومسرح الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعزف كصوليست مع أوركسترا ميونيخ للوتريات والإيقاع بعدد من الحفلات. شغل منصب رائد مجموعة الكمان الثانية بأوركسترا أوبرا القاهرة.
تحول إلى القيادة وأسس أوركسترا “سين” Cine السيمفوني المتخصص في موسيقى الأفلام والحفلات الأوركسترالية.
تعاون في توزيع عدد من الأعمال مع أوركسترا قطر الفيلهارموني، وأعاد توزيع النشيد الوطني السعودي، وقام بتأليف الموسيقى التصويرية لعدة أفلام ومسلسلات.
قام أحمد عويضة بمصاحبة عدد من نجوم الغناء في العالم العربي ومن بينهم: عبير نعمة، محمد محسن، سعاد ماسي، هبة طوجي، مدحت صالح. وتعاون مع أهم المؤلفين الموسيقيين العرب ومن بينهم: خالد حماد، عمرو إسماعيل، ممدوح سيف، أسامة الرحباني.
حفل الجمعة 28 نوفمبر 2025
حفل جالا لنجوم مصرية تحت سفح الأهرامات
بمصاحبة أوركسترا “دوتشه سيمفونييتا” (برلين-ألمانيا)

أشرف سويلم
مغني، باص باريتون
أشادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأداء أشرف سويلم في قاعة أفيري فيشر بمركز لينكولن للفنون، ووصفته بأنه “أداء متميز”، فيما وصفت صحيفة “أوبرا نيوز” صوته بأنه “أجش مخملي، ذو نطاق صوتي واسع يشبه صوت رامفيس، له نبرة مهيبة”، كما وصفت حضوره المسرحي بـ “القوي الغامض، ذي الكثافة الآسرة”.
بدأ سويلم مسيرته الفنية كصوليست في فرقة أوبرا القاهرة، حيث أدى عددا كبيرا من الأدوار في أوبرات “عايدة” و”تاييس” و”الناي السحري”، وعمل كذلك كمدير موسيقي لشركة “ديزني كاركتر فويس إنترناشيونال” التي دبلجت إنتاجات ديزني إلى اللغة العربية، وحصل على درجة الدكتوراه في الفنون الموسيقية في الأداء الصوتي وعلم التربية من جامعة كولورادو في بولدر.
قام أشرف سويلم بالغناء في كثير من دور الأوبرا نذكر منها: المتروبوليتان ونيوأورلينز وسياتل وتولسا وبيتسبرغ وكارولينا ولويزيانا، ومع فرق أوركسترا بوسطن السيمفوني ودنفر وساوث داكوتا والقاهرة السيمفوني وغيرها.

جالا الحديدي
مغنية، ميتزو سوبرانو
في أكتوبر 2022، كانت جالا الحديدي أول مصرية تشارك في أوبرا لريتشارد فاغنر، حيث أدت دور “فينوس” في أوبرا “تانهويزر” بألمانيا.
ظهرت الحديدي لأول مرة على خشبة المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية وهي في السابعة عشرة من عمرها، بعد عام واحد أصبحت أصغر صوليست في فرقة أوبرا القاهرة، ثم حصلت على درجة البكالوريوس في الفلسفة وماجستير في الأدب الإنجليزي المقارن من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تلقت التدريب الصوتي على يد التينور المصري الشهير صبحي بدير، وتوم كراوس في فنلندا، ومارلين هورن في الولايات المتحدة، إضافة إلى دراستها في أكاديمية باخ الدولية في شتوتغارت. ثم حصلت على ماجستير ثان في الأداء الأوبرالي من جامعة ييل بنيوهيفن بولاية كونيتكت.
حصلت على جائزة تشجيعية من مسابقة المجلس الوطني لأوبرا المتروبوليتان (2010)، وجائزتين من لجنة التحكيم بمسابقة ستيلا ماريس الدولية (2011)، وجائزة هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي كارديف” لمغنية العام (2013)، لتصبح أول مصرية وعربية تصل إلى نهائيات المسابقة.
عملت في أشهر دور الأوبرا حول العالم ومع أشهر القادة مثل: فلاديمير يوريفسكي، كريستيان تيلمان، مارك يانوكوفسكي، لورينزو فيوتي وغيرهم. عملت مع صوليستات: آنا نيتريبكو، خوان دييغو فلوريس، فالتراود ماير، إيفلين هيرليتسيوس وغيرهم.
غنت جالا الحديدي على أهم خشبات المسرح العالمية مثل: قاعة برلين الفيلهارمونية (برلين)، رويال كونسيرت جيباو (أمستردام)، كونسيرت هاوس (برلين)، مركز كينيدي (واشنطن)، مهرجان فيربييه.
تتضمن تسجيلاتها تسجيلات مع أشهر الشركات العالمية مثل “دويتشه جراموفون”، “جوتمان ريكوردز”.

رجاء الدين
مغني، تينور
ولد في القاهرة وأكمل دراسته الموسيقية في كونسيرفاتوار القاهرة بأكاديمية الفنون، والتحق بفرقة أوبرا القاهرة بدار الأوبرا المصرية حيث قدم أدوارا متعددة على خشبة المسرح الكبير. تخرج من المدرسة العليا للموسيقى في باريس، وحصل عام 2015 على منحة دراسية في مدرسة الأوبرا التابعة لمسرح بولونيا ودرس على يد رولاندو فيلازون في أكاديمية سافونلينا الموسيقية.
من أبرز الأدوار التي قدمها رجاء الدين كانت دور “بينكرتون” في أوبرا “مدام بترفلاي” و”كالاف” في أوبرا “توراندوت” على خشبة مسرح أوبرا برلين. وكذلك ظهوره الأول في دور “لوريس إيبانوف” في “فيدورا” على مسرح ماسيمو بيلليني في كاتانيا، و”دوق مانتوف” في أوبرا “ريجوليتو” على مسرح الأوبرا الوطنية البولندية في وارسو وغيرها.
فاز رجاء الدين بالجائزة الأولى في مسابقة “سبازيو ميوزيكا” الدولية عام 2017، وشارك في مهرجان أوبرا فيودور شاليابين بمدينة قازان في روسيا، ومهرجان بوتشيني في توري ديل لاجو، وفي عام 2018 كان عضوا في أكاديمية مهرجان بوتشيني في توري ديل لاجو، حيث نال جائزة “أفضل مغني تينور”.

سندي محمد
فيولا
في موسم 2024-2025 أصدرت شركة “برلين كلاسيكس” أول ألبوم لسندي محمد، سجلته مع عازف البيانو الشهير جوليان كوينتن، وقدمت سندي حفلا موسيقيا مع ويليام هاجن وآرثر هورنج وألبرت كانو سميث في مهرجان يوتا لموسيقى الحجرة.
وكعضو في رباعي البيانو المكون من فيفيان هاجنر وإيكارت رونجه وماتياس كيرشنيرت ستقوم سندي محمد بجولة تشمل مهرجان برلين “إنتونيشنز” ومهرجان “موسيقى الحجرة تربط العالم”، بعد أن شاركت بجولة في ساكسونيا مع يان فوجلر وفي مهرجان دريسدن الموسيقي ومهرجان ستافيلوت في بلجيكا.
تعزف سندي محمد في أوركسترا “ديوان الشرق والغرب” الذي أسسه دانييل بارينبويم وإدوارد سعيد، وفازت بمسابقة أنطون روبنشتاين الدولية عام 2017، وعزفت بمصاحبة كثير من فرق الأوركسترا المرموقة حول العالم.
حاصلة على درجة البكالوريوس من المعهد الوطني العالي للموسيقى في باريس، ودرجة الماجستير من معهد هانز آيسلر للموسيقى في برلين حيث درست على يد تابيا تسيمرمان، وأكملت دراستها ضمن برنامج “مواهب شابة” في أكاديمية كرونبرج.

أميرة أبو زهرة
فيولينه
ولدت لأبوين موسيقيين (عازفا البيانو: أحمد أبو زهرة ونورا إيمودي) وبدأت دراستها منذ نعومة أظفارها في فصل دورا شوارتزبيرج للنوابغ، وظهرت لأول مرة على خشبة المسرح في سن السابعة، حينما عزفت كونشيرتو فيفالدي للكمان “الربيع” مع أوركسترا مكسيكو السيمفوني، ومنذ ذلك الحين تعزف أميرة مع فرق أوركسترا في أوروبا وجميع أنحاء العالم نذكر منها: أوركسترا بودابست السيمفوني، أوركسترا تشايكوفسكي السيمفوني، أوركسترا راديو فيينا السيمفوني، أوركسترا أوبرا بودابست، وغيرهم.
دعا المايسترو بلاسيدو دومينجو أميرة للعزف تحت قيادته عام 2019 بقاعة أورهوس الموسيقية بالدنمارك، وتبع ذلك عدد من الحفلات في مركز لينكولن بنيويورك، قاعة برلين الفيلهارمونية، كوفنت جاردن ودار الأوبرا المصرية ودار الأوبرا السلطانية في عمان وغيرها.
شاركت أميرة كذلك في عدد من المهرجانات مثل: مهرجان الكمان الذهبية في أوديسا بأوكرانيا، مهرجان الأيام العظيمة ليوهان سيباستيان باخ بسويسرا مهرجان شنغهاي في بودابست، مهرجان كييتي بإيطاليا وغيرها.
في عام 2020 حصلت مع أختها مريم على جائزة في مسابقة آرثر جرومايوكس الدولية في بلجيكا، كما فازت أميرة بجائزة وسام أفضل عازفة شابة من المجر لعام 2025 وهو أعلى وسام تقدمه حكومة المجر لشباب الفنانين والمبدعين والمتفوقين المتميزين تقديرا لإسهاماتهم الكبيرة في مجالات العلوم والبحوث والتعليم والفنون.

مريم أبو زهرة
فيولينه
فازت أبو زهرة العام الماضي بالجائزة الكبرى لمسابقة فيوتي الدولية للعزف على الفيولينه في مدينة ميلانو الإيطالية.
ظهرت مريم للمرة الأولى في سن السادسة مع كونشيرتو الفيولينه والأوركسترا في سلم صول الكبير لشارل دي بريوت، ومنذ ذلك الحين عزفت كصوليست مع فرق الأوركسترا الرائدة حول العالم والتي من بينها: أوركسترا موسكو الفيلهارموني، الأوركسترا الملكي البريطاني، أوركسترا أوبرا بودابست، الأوركسترا الفيلهارموني المجري وغيرها.
قدمت مريم عروضها في أكثر من 25 دولة على خشبات أعرق القاعات والمسارح حول العالم بما في ذلك: فيينا ميوزيك فيراين، مركز لينكولن، كوفنت جاردن، قاعة تشايكوفسكي في موسكو ودار الأوبرا المصرية ودار الأوبرا السلطانية في عمان وغيرها.
كما دعيت مريم للمشاركة في عدد من المهرجانات الدولية من بينها: مهرجان الكمان الذهبي في أوديسا، مهرجان موتسارت في وارسو، واختراها مهرجان فيربييه المرموق كفنانة واعدة.
الأختان أميرة ومريم هما حفيدتا الفنان المصري الكبير عبد الرحمن أبو زهرة.
قائد الأوركسترا: ديرك فوخربفينيج
ولد فوخربفينيج في هامبورج وحصل على تعليمه الموسيقي من كلية الموسيقى وفنون الأداء بمسقط رأسه، حيث درس البيانو وآلات الإيقاع على يد يواكيم وينكلر (أوبرا برلين) وديفيد سيرسي (أوبرا لاسكالا ميلانو)، وتلقى دروسا خاصة مع هولجر جاربس (أوركسترا شمال ألمانيا السيمفوني).
بعد تجاربه الأولى في العزف بدار الأوبرا في هامبورج والأوركسترا الأكاديمية لمهرجان شيلسفيج هولشتاين الموسيقي، تم تعيين فوخربفينيج عازفا للإيقاع في أوركسترا “كونسيرتهاوس” ببرلين عام 1992. وشارك بالعزف مع فرق أوركسترا مختلفة في ألمانيا بما في ذلك أوركسترا برلين الفيلهارموني.
كذلك عمل فورخربفينيج مع أشهر القادة مثل كلاوديو أبادو، السير سيمون راتل، دانيال بارينبويم، ريكاردو تشايلي، ريكاردو موتي، ماريس يانسونس، جينادي روجديستفنسكي وغيرهم.
تحول ديرك إلى القيادة من خلال دراسات خاصة مع البروفيسورجونتر كالرت (جامعة فرانز ليست للموسيقى في فايمار) والبروفيسور مانفريد فابريسيوس (جامعة هانس آيسلر للموسيقى في برلين) قبل أن يدرس قيادة الأوركسترا في جامعة كارل ماريا فون فيبر للموسيقى في دريسدن على يد البروفيسور شتيفين ليسنر حيث حصل على درجة الماجستير.
دويتشه سيمفونييتا برلين
“صوت الجيل القادم”
تأسس الأوركسترا عام 2019 على يد مديره الفني ديرك يواخيم فوخربفينيج وهو تجمع لأوركسترا يضم موسيقيين شبابا متميزين، أكاديميين من كبرى فرق الأوركسترا الألمانية وأعضاء بفرق أوركسترا عالمية مرموقة وحائزين لجوائز من كبرى المسابقات الدولية.
يكرس الأوركسترا جهوده لاستكشاف الأعمال الموسيقية المعروفة والنادرة على حد سواء، مع الجيل الجديد من الموسيقيين المتميزين في بداية مسيرتهم المهنية. يقدم الأوركسترا برامج غير مألوفة وصياغات مبتكرة في قاعات استثنائية ودائما على أعلى مستوى فني ممكن بوعي يتجاوز التقاليد.
رؤية الأوركسترا تتلخص في بناء فرقة موسيقية عالمية متميزة، تتميز بالوعي الفني وفي الوقت نفسه بمرونة ملحوظة تميز الأوركسترا عن بقية الفرقة الموسيقية الأخرى.
حفل الختام
الأحد ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٥
المكان: مسرح بانوراما الأهرامات بالجيزة
النجم العالمي ديماش كودايبرغن
(كازاخستان)

يختتم مهرجان صدى الأهرامات فعالياته بحفل ضخم يُقام عند مسرح بانوراما الأهرامات، يحييه النجم العالمي ديماش، في واحدة من أكثر اللحظات المنتظرة بالمهرجان، لصاحب الصوت الأوبرالي الفريد والقاعدة الجماهيرية الواسعة حول العالم.
اختيار ديماش لإحياء حفل الختام لم يكن مصادفة، بل يعكس توجه المهرجان نحو الانفتاح على رموز فنية عالمية تحمل طابعًا إنسانيًا وفنيًا راقيًا.
النجم الكازاخستاني ديماش كودايبرغن أحد أبرز الأصوات على الساحة الفنية الدولية، فهو ظاهرة فنية بصوت يمتد على 6 أوكتافات، ويتميز بقدرته الفريدة على التنقل بين الأوبرالي والكلاسيكي والبوب جعلت منه حالة نادرة يتابعها الملايين حول العالم.
اشتهر ديماش بفضل حضوره القوي على المسارح العالمية، من آسيا إلى أوروبا، حيث جذب الأنظار من أول ظهور له في برنامج بالصين، ولفت انتباه كبار الموسيقيين والنقاد لصوته الاستثنائي وأدائه العاطفي العميق.
يتمتع ديماش بجمهور واسع في دول كثيرة، خاصة بين الشباب، ويُعرف بتقديمه أعمالًا تمزج بين التراث والحداثة.














