تقنية جديدة لعلاج تساقط الشعر باستخدام الخلايا الجذعية تحدث ضجة في عالم التجميل

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

في تطور طبي مذهل، أعلنت مجموعة من الباحثين في جامعة طوكيو بالتعاون مع مركز أبحاث ألماني عن نجاحهم في تطوير تقنية جديدة لعلاج تساقط الشعر باستخدام الخلايا الجذعية، وده بيعتبر نقلة نوعية في مجال العناية بالشعر والتجميل.

التقنية الجديدة بتعتمد على استخراج خلايا جذعية من فروة الرأس أو من مناطق أخرى في الجسم، ثم إعادة برمجتها وتحفيزها لإنتاج بصيلات شعر جديدة. وبعد كده بيتم حقنها في المناطق المصابة بالصلع أو الترقق، والنتائج الأولية أظهرت نمو شعر طبيعي وكثيف خلال 3 شهور فقط.

الدراسات السريرية اللي اتعملت على أكتر من 200 حالة في اليابان وألمانيا أظهرت نسبة نجاح تجاوزت 85%، وده رقم غير مسبوق مقارنة بالعلاجات التقليدية زي المينوكسيديل أو زراعة الشعر.

الدكتور كازوكي ياماموتو، أحد الباحثين الرئيسيين في المشروع، قال إن التقنية دي مش بس بتعالج التساقط، لكنها كمان بتحفز فروة الرأس على إنتاج بصيلات جديدة بشكل مستمر، وده ممكن يخلي العلاج دائم بدل ما يكون مؤقت.

من ناحية تانية، شركات التجميل العالمية بدأت تهتم بالتقنية دي، وبدأت بالفعل مفاوضات لترخيصها وتوفيرها في مراكز التجميل الكبرى في أوروبا وأمريكا خلال 2026.

في الشرق الأوسط، بدأت بعض العيادات في دبي والرياض والقاهرة في التواصل مع الفريق البحثي للحصول على تراخيص مبكرة، خصوصًا مع الطلب المتزايد على حلول فعالة لتساقط الشعر في المنطقة.

الخبراء بيقولوا إن العلاج بالخلايا الجذعية ممكن يغير قواعد اللعبة في عالم التجميل، خصوصًا إنه بيقدم حل طبيعي وآمن بدون تدخل جراحي أو آثار جانبية كبيرة.

لكن في نفس الوقت، في تحذيرات من بعض الأطباء بخصوص ضرورة التأكد من جودة المراكز اللي هتقدم العلاج، لأن أي خطأ في تحضير أو حقن الخلايا ممكن يؤدي لمضاعفات.

التكلفة المتوقعة للعلاج في البداية هتكون مرتفعة، وبتتراوح ما بين 3000 إلى 7000 دولار للجلسة الواحدة، لكن مع الوقت وتوسع استخدام التقنية، الأسعار ممكن تنخفض بشكل كبير.

في النهاية، التقنية دي بتفتح باب الأمل لملايين الأشخاص اللي بيعانوا من تساقط الشعر، وبتأكد إن العلم والتكنولوجيا قادرين يغيروا مفاهيم الجمال والرعاية الذاتية بشكل جذري.