أخصائيون يحذرون من الإفراط في الملح ويكشفون بدائل صحية

المطبخ

استمع الي المقالة
0:00

حذّر خبراء التغذية من الإفراط في استخدام الملح في الطعام، مؤكدين أن ذلك يرتبط بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى. وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوز 5 غرامات يوميًا من الملح للفرد البالغ.

في الوقت نفسه، أكد أخصائيو التغذية أن هناك بدائل طبيعية صحية يمكن استخدامها لتقليل استهلاك الملح دون التأثير على طعم الطعام. ومن أبرز هذه البدائل:

  • الأعشاب الطازجة والجافة مثل الروزماري، الزعتر، والأوريجانو.

  • التوابل الحارة كالكمون والفلفل الأحمر، والتي تعزز نكهة الطعام بشكل طبيعي.

  • عصير الليمون أو الخل الطبيعي، خاصة في السلطات والأسماك، لتقليل الحاجة للملح.

أضرار الإفراط في الملح

أوضح الأطباء أن الإفراط في تناول الملح يؤدي إلى:

  • ارتفاع ضغط الدم، ما يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

  • احتباس السوائل، مما يؤدي إلى تورم الأطراف واحتقان في الجسم.

  • التأثير السلبي على وظائف الكلى، وزيادة خطر تكون حصوات الكلى.

  • زيادة هشاشة العظام على المدى الطويل بسبب فقدان الكالسيوم.

نصائح عملية لتقليل الملح في النظام الغذائي

  • قراءة الملصقات الغذائية على المنتجات لتجنب المحتوى العالي من الصوديوم.

  • استخدام بدائل طبيعية عند الطهي، مثل الأعشاب والبهارات.

  • تقليل تناول الأطعمة الجاهزة والمعلبة، التي غالبًا ما تحتوي على كميات كبيرة من الملح.

  • تجربة الطهي المنزلي لتقليل الكمية وضبط الطعم حسب الحاجة.

الفوائد الصحية لتقليل الملح

تشير الدراسات إلى أن تقليل الملح في الطعام يمكن أن:

  • يخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ خلال أسابيع قليلة.

  • يقلل من خطر الأمراض القلبية والوعائية بنسبة تصل إلى 20٪.

  • يحسن وظائف الكلى ويقلل من خطر تكوّن الحصوات.

  • يعزز الشعور بالنشاط والصحة العامة.

توصيات إضافية

أوصى الخبراء بدمج التوعية المجتمعية في المدارس والمطاعم لزيادة وعي الناس بمخاطر الملح، وتشجيع استخدام البدائل الصحية. كما تم التأكيد على أن بعض المرضى، مثل المصابين بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، يجب أن يكونوا أكثر حرصًا ويستشيروا الطبيب قبل تعديل النظام الغذائي.

في المجمل، يمثل الحد من استهلاك الملح جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي، مع التركيز على التغذية المتوازنة، وممارسة النشاط البدني، وتقليل العوامل المؤثرة على الصحة العامة.