في إنجاز جديد للتكنولوجيا المصرية، منصة “مهارة تك” (Mahara-Tech) التابعة لوزارة الاتصالات حصلت على جائزة من منظمة اليونسكو تقديرًا لدورها الرائد في توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي.
المنصة دي بقت مثال حقيقي على التحول الرقمي في مصر، خصوصًا إنها بتساعد آلاف الشباب على تعلم مهارات المستقبل من غير ما يحتاجوا يروحوا مراكز تدريب أو يدفعوا مبالغ ضخمة.
الفكرة بدأت من كم سنة بهدف بسيط: تسهيل الوصول للتعليم المهني والتقني لكل المصريين. لكن اللي حصل إن المشروع كبر بسرعة، وبقى دلوقتي من أهم المنصات التعليمية في الشرق الأوسط.
المنصة بتقدم محتوى تفاعلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يعني كل متدرب بيحصل على تجربة مختلفة حسب مستواه وطريقة تعلمه.
لو مثلًا طالب في مجال البرمجة، الذكاء الاصطناعي بيقدر يعرف مستواه ويقترح له الكورسات اللي تناسبه، وبيساعده كمان في حل التمارين خطوة بخطوة.
وزير الاتصالات قال إن التكريم ده خطوة مهمة في طريق مصر للتحول لمركز إقليمي للتكنولوجيا والتعليم الرقمي. وأكد كمان إن الوزارة شغالة على تطوير المنصة لتشمل أكتر من 200 دورة تدريبية جديدة في مجالات البرمجة، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال.
المنصة حالياً عندها أكتر من 2 مليون مستخدم، منهم طلاب جامعات، وخريجين، وشباب من المحافظات، وحتى ناس شغالة وبتحب تطور من نفسها.
والأجمل إن معظم الدورات مجانية ومدعومة بالكامل من الحكومة المصرية، في محاولة لنشر ثقافة التعلم المستمر والمهارات الرقمية في كل بيت.
الخبراء شايفين إن “مهارة تك” مش مجرد منصة تعليمية، لكنها تجربة بتغير شكل التعليم في مصر. وبيقولوا إن الجائزة اللي حصلت عليها من اليونسكو هي بداية لسلسلة إنجازات جاية، خصوصًا مع التوجه الكبير ناحية الذكاء الاصطناعي والتعلم الذكي في الدولة.
مصر من خلال المشاريع دي بتثبت إنها مش بس بتستهلك التكنولوجيا، لكن كمان بتبتكر وتشارك في تطويرها.
وده اللي ممكن يخليها قريب جدًا مركز رئيسي للتعليم الرقمي في الشرق الأوسط وأفريقيا.













