الاستثمار في 2025 ما بقاش زي زمان. الظروف الاقتصادية العالمية بتتغير بسرعة، وأسواق المال في حالة صعود وهبوط مستمر، وده بيخلي المستثمرين يدوروا على مجالات آمنة ومربحة في نفس الوقت. لكن فين بالظبط بيروحوا المستثمرين السنة دي؟
أول قطاع واضح جدًا هو الطاقة المتجددة. مع ارتفاع أسعار النفط والغاز وعدم الاستقرار في السوق العالمية، شركات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بتجذب استثمارات ضخمة. الحكومات كمان بتشجع الاتجاه ده من خلال دعم المشاريع وتقديم حوافز ضريبية. المستثمر اللي عايز أمان على المدى الطويل، بيشوف إن الطاقة النظيفة هي الرهان المضمون.
ثاني مجال مهم هو الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. الشركات الناشئة اللي بتقدم حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي سواء في الصحة أو التعليم أو حتى الأعمال الصغيرة بقت محط أنظار الصناديق الاستثمارية. وده طبيعي، لأن التطبيقات الجديدة بتتوسع كل يوم، والشركات اللي تدخل بدري هتكسب كتير.
القطاع العقاري برضه مش غايب. رغم الأزمات الاقتصادية، فيه مستثمرين شايفين إن العقارات في مناطق معينة، خصوصًا المدن الجديدة والمناطق السياحية، لسه ليها مستقبل قوي. وده بيخلي الاستثمار في العقار يعتبر ملاذ آمن خصوصًا في الأسواق الناشئة.
أما عن العملات الرقمية، فهي لسه محل جدل كبير. في ناس شايفين إن العملات زي البيتكوين والإيثريوم فرص ضخمة، وفي ناس تانية شايفين إنها مخاطرة كبيرة. لكن اللي واضح إن المستثمرين الكبار بيستخدموا العملات الرقمية كجزء صغير من محفظتهم، مش كاستثمار أساسي.
كمان القطاع الصحي جاذب جدًا. بعد التجارب اللي مرت بيها الشعوب خلال الجائحة، بقى فيه طلب مستمر على شركات الأدوية والتقنيات الطبية. دلوقتي الاستثمارات في شركات الأجهزة الطبية، والتطبيقات اللي بتساعد على متابعة الصحة عن بُعد، بتتضاعف.
في النهاية، المستثمرين في 2025 ما بقوش بيركزوا على مجال واحد، بالعكس، بقى فيه تنويع كبير في المحافظ الاستثمارية. الفكرة مش إنك تحط كل أموالك في سهم أو مجال واحد، لكن إنك توزع صح ما بين الطاقة، التكنولوجيا، الصحة، والعقارات. كده تقدر تقلل المخاطر وتزود فرص المكسب.
