وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أعلنت إن حجم الاستثمارات في الشركات الناشئة المصرية في مجال التكنولوجيا زاد بنحو 7 مرات بين عامي 2020 و2025.
اللي بيأكد إن السوق المصري ما بقاش مجرد تابع، لكن بقى بيخطف أنظار المستثمرين المحليين والدوليين.
الوزير قال خلال مؤتمر “Techne Summit 2025” بــBibliotheca Alexandrina، إن المنصة الوطنية “EgyptInnovate” انطلقت بشكل مطور، وبتعمل زي بوابة للمستثمرين عشان يتعرفوا على الشركات الناشئة المصرية، ويتواصلوا معاها بسهولة أكبر.
المنصة فيها خريطة تفاعلية للمشروعات، ومساعد ذكي مبني على الذكاء الاصطناعي بيساعد رواد الأعمال في معرفة فرص التمويل والخدمات المتاحة.
واحدة من الركائز اللي ساعدت على النمو ده هي توسعة مراكز “Creativa” في المحافظات، اللي بتدعم الشركات الناشئة بالتدريب، الحاضنات، وخدمات الابتكار. الوزارة قالت إن أكثر من 790 شركة ناشئة استفادت من المراكز، وإن جزء كبير منهم بيبدأ يصدّر أو يشتغل في أسواق أفريقيا والشرق الأوسط.
القطاع اللي شهد أكبر نشاط هو تكنولوجيا المعلومات والخدمات المرتبطة بها، واللي كان في بداياته تشبع منخفض، فبقى فيه فرص كبيرة للنمو. شركة “Fitch Solutions / BMI” بتوقّع إن قيمة سوق تكنولوجيا المعلومات المصرية هتتنقل من حوالي 3.5 مليار دولار في 2025 إلى نحو 9.2 مليار دولار بحلول 2031.
اللي معناه إن لو الشركات استغلت الفرصة كويس، فيه فرص ضخمة للسوق والمستثمرين.
من العوامل اللي ساعدت كمان:
-
توافر قوة عاملة مدربة في تكنولوجيا المعلومات، وده بيخلي مصر وجهة جذابة لخدمات التعهيد (off-shoring) ودعم الشركات العالمية.
-
تحسّن كبير في البنية التحتية الرقمية، وأيضًا تسجيل خطوات إصلاح جادة في مناخ الاستثمار، اللي خفف من خطوات تأسيس الشركات والتراخيص.
التحدي الأكبر دلوقتي هو تقييس الكفاءة: الشركات الناشئة محتاجة ليس فقط التمويل، لكن خبرة دولية، تسويق عالمي، وحماية الملكية الفكرية. الوزارة أكدت إنها “مش هتكتفي بزيادة عدد الشركات الناشئة، لكن هتشتغل على إن الشركات دي تبقى ناجحة ومستدامة”.
لو مصر قدرت تحافظ على الزخم ده، وتتخطى العقبات، ممكن نشوف القاهرة تتحول فعليًا لمحور إقليمي للابتكار والتكنولوجيا خلال السنوات الجاية.
