قبل انطلاق مؤتمر المناخ COP30 في مدينة بيليم البرازيلية خلال نوفمبر 2025، أعلنت حوالي 100 دولة عن خطة مناخية محدثة تشمل أهدافًا طموحة لخفض الانبعاثات، وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة، والمزيد من التمويل للمناطق الأكثر تضررًا من التغير المناخي.
هذا الإعلان جاء خلال قمة مناخية رفيعة المستوى عقدتها الأمم المتحدة في نيويورك، بدعوة من الأمين العام أنطونيو غوتيريش، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.
من بين الالتزامات الجديدة:
-
الصين ستخفض انبعاثاتها أو تزيد من قدرتها على الطاقة غير الأحفورية (شمسية ورياح).
-
عدد من الدول أطلقت خططًا لزيادة كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات من الميثان، وتوسعة الغابات.
-
الاتحاد الأوروبي قدم هدفًا طموحًا لخفض صافي الانبعاثات بنسبة بين 66.25% و 72.5% بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات 1990.
من جهة أخرى، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال افتتاح المؤتمر على أن فشل العالم في تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية للتسخين هو “فشل أخلاقي” يهدد استقرار البيئة والإنسانية.
في قمة COP30، يُتوقع أن يستعرض المجتمعون:
-
التقدم في تنفيذ الوعود الوطنية (NDCs)، وتحديد خطوات ملموسة لتحقيقها.
-
تمويل للمناطق الأشد ضعفًا في مواجهة التغير المناخي، خاصة من الدول الغنية والمؤسسات الدولية.
-
دراسات جديدة تحدد مدى μειش الالتزام بوعود خفض الانبعاثات وتأثيرها على درجات الحرارة العالمية.
ومع اقتترب حدث COP30، يعتبر هذا المؤتمر نقطة مفصلية في الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ. إذا نجحت هذه التزامات الدول فعليًا، فقد يكون هناك دفع قوي نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس وتقليص الانبعاثات بشكل حقيقي.













