ChatGPT يشهد أول انخفاض فى الاستخدام بنسبة 10%.
شهد ChatGPT برنامج الدردشة الآلي الشهير الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، انخفاضًا بنسبة 10% تقريبًا في قاعدة مستخدميه منذ إطلاقه في نوفمبر، ما أثار التساؤلات بشأن أسباب هذا الأمر، وما إذا كان يفقد الناس الاهتمام بالذكاء الاصطناعي أو يتجهون إلى بدائل مثل Bard أو مايكروسوفت بينج.
وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن صحيفة واشنطن بوست، كان هناك انخفاض كبير في عدد مستخدمي برنامج الدردشة الآلي الشهير الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، حيث شهد التطبيق أول انخفاض له على الإطلاق في أعداد المستخدمين الشهر الماضي، مع انخفاض بنسبة 10% تقريبًا في حركة مرور الأجهزة المحمولة وسطح المكتب إلى موقع الويب الخاص بالروبوت على مستوى العالم في يونيو.
كما شهدت تنزيلات تطبيق آيفون الخاص بالروبوت انخفاضًا، دون معرفة الأسباب الدقيقة لهذا الانخفاض الحاد في تفاعل المستخدمين ولكن هناك بعض النظريات.
ويعتمد التقرير على تحليل من شركة مماثلة لتحليل الويب واستخبارات السوق، كشف أنه بعد إطلاق الروبوت في نوفمبر، كان هناك ارتفاع في حركة مرور الويب ونمو سريع في المشاركة، وبدءًا من شهر مارس بدأ معدل النمو في التباطؤ وفي مايو شهد تراجعًا.
وبالإضافة إلى ذلك تنخفض مشاركة الزائر في كل زيارة إلى موقع ChatGPT بشكل مطرد، مما يشير إلى أن الأشخاص الذين يزورون الموقع يقضون وقتًا أقل هناك.
يسلط التقرير الضوء أيضًا على أن روبوت محادثة الذكاء الاصطناعي الشهير Character شهد أيضًا انخفاضًا في مستويات المشاركة في يونيو.
الأسباب الكامنة وراء هذا التراجع غير مؤكدة، لكن موقع مماثل يشير إلى أن الحداثة الأولية للذكاء الاصطناعي ربما تكون قد تلاشت، قد لا يجد الكثير من الناس ذلك مثيرًا للاهتمام كما كانوا يفعلون من قبل.
تتكهن صحيفة واشنطن بوست أن هناك عاملًا آخر محتملًا يمكن أن يكون طلاب الجامعات الذين كانوا يستخدمون التطبيق للغش في دراستهم في إجازة الصيف، حيث يمكن أن يساهم هذا بالانخفاض العام في المشاركة خلال تلك الفترة.
أحد التفسيرات المحتملة لانخفاض تفاعل المستخدم هو ميل الذكاء الاصطناعي إلى توليد معلومات غريبة أو مضللة والتي قد تسبب الإحباط بين المستخدمين.
كذلك يمكن أن تكون الآثار القانونية المحيطة بالمحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي غامضة، مما يخلق إحساسًا بعدم اليقين والحذر بين المستخدمين، من المعقول أيضًا أن يصبح الناس ببساطة أقل اهتمامًا بالتحدث مع أجهزة الكمبيوتر ويفضلون أشكال التفاعل الأكثر تقليدية.