Avatar: Fire and Ash يتعرض لانتقادات مبكرة
واجه الجزء الثالث من سلسلة Avatar، الذي يحمل عنوان Avatar: Fire and Ash للمخرج العالمي جيمس كاميرون، موجة من الانتقادات في المراجعات الأولية، وذلك قبل طرحه رسميًا في دور العرض بدءًا من 19 ديسمبر الجاري، حيث انصبت معظم الملاحظات على اعتماده على تقنيات تصوير غير مألوفة.
ويعود كاميرون لتقديم جزء جديد من السلسلة بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء السابق عام 2022، بمشاركة نخبة من نجوم العمل، أبرزهم زوي سالدانا، سام ورثينجتون، ستيفن لانج، وكيت وينسلت.
أسباب الانتقادات
تركزت الانتقادات الموجهة لفيلم Avatar: Fire and Ash على استخدام تقنية العرض ثلاثي الأبعاد إلى جانب معدل الإطارات المرتفع (HFR)، إذ اعتاد الجمهور مشاهدة الأفلام بمعدل 24 إطارًا في الثانية، بينما لجأ كاميرون إلى التصوير بمعدل 48 إطارًا في الثانية، سعيًا لتقديم صورة أكثر واقعية وحيوية.
وفي رد مباشر على هذه الانتقادات، صرّح كاميرون قائلًا:
“أعتقد أن تحقيق إيرادات بلغت 2.3 مليار دولار في شباك التذاكر يدل على أن هذه الانتقادات قد لا تكون دقيقة. هذا رأي الخبراء، أما رأيي الفني فهو أنني أحب هذا الفيلم، فهو عملي الخاص.”
تأثير منصات البث على السينما
وأشار كاميرون إلى أن منصات البث المباشر أثّرت بشكل واضح على تجربة السينما التقليدية، الأمر الذي يدفع صناع الأفلام إلى البحث عن وسائل مبتكرة للحفاظ على جذب الجمهور إلى دور العرض.
وقال في تصريحات صحفية:
“تجربة السينما التقليدية يتم استبدالها تدريجيًا في نقاشاتنا الثقافية بمنصات البث المباشر.”
وأضاف:
“يستهدف فيلم Avatar هذه الفئة من الجمهور تحديدًا، لذلك لا أتوقع أن يتأثر بشكل كبير، لكنني أشعر بالأسف لتراجع إيرادات شباك التذاكر بشكل عام.”













