المسكنات عادةً ما يعاني مرضى الضغط المرتفع من الصداع بين الحين والآخر، الأمر الذي يدفعهم إلى تناول العقاقير المسكنة، للتغلب على آلام الرأس.
مع العلم أن المسكنات من الأدوية المحظورة على المصابين بهذا المرض المزمن، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل الشروع في استخدامها.
تعرف على مخاطر المسكنات على مرضى الضغط المرتفع، وفقًا لموقع “Medicine net”.
المسكنات المحظورة على مرضى الضغط
عائلة الأسبرين
مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل الأسبرين، والإيبوبروفين، النابروكسين، تشكل خطرًا كبيرًا على صحة مرضى الضغط المرتفع، وتصيبهم بمضاعفات خطيرة، أبرزها:
– ارتفاع حاد في ضغط الدم، ويتباين هذا الارتفاع من مريض لآخر، وفقًا للجرعات التي يعتاد على تناولها.
– يتداخل الأسبرين مع العقاقير المعالجة للضغط المرتفع، ويقلل من فعاليتها، لأنه يتسبب في احتباس السوائل بالجسم.
– ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الجرعات العالية من هذه الأدوية، قد يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى المخ، مما يزيد من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية.
الباراسيتامول
أثبتت بعض الدراسات أن أدوية الباراسيتامول، مثل تايلينول وأدول، أقل ضررًا من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، لأنها تسبب ارتفاع طفيف في ضغط الدم، وبالتالي فهي لا تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ومع ذلك، فإن أدوية الباراسيتامول شأنها شأن باقي الأدوية، من حيث الآثار الجانبية التي تنجم عن تناولها، ولكنها أكثر خطورة على مرضى الضغط المرتفع، لأن الجرعات العالية منها تعرضهم للإصابة بـ
– تليف الكبد.
– الفشل الكلوي.
نصائح هامة لمرضى الضغط
– يجب على مريض الضغط المرتفع، مراجعة الطبيب المعالج قبل الشروع في تناول الأدوية المسكنة، للتأكد من كونها آمنة على صحته، ولن تسبب له مضاعفات خطيرة.
– الخلود إلى الراحة، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
– الابتعاد عن الضغط العصبي والتوتر.
– ممارسة تمارين التنفس، لأنها تساعد على الاسترخاء وتخفيف الألم.
– القيام ببعض التمارين الرياضية البسيطة، لضبط ضغط الدم وتنشيط الدورة الدموية بالجسم.
– وخز موضع الألم بالإبر تحت إشراف الطبيب، قد يكون علاجًا فعالًا للصداع عند مرضى الضغط.
– تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة المكافحة للالتهابات، مثل الخضروات والفواكه.