الأشهر الحرم .. أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن غدًا الثلاثاء الموافق 25 من فبراير الجاري هو أول أيام شهر رجب لعام 1441 هجرية.
وقال أن رؤية هلال الشهر لم تتحقق، بعد غروب شمس اليوم الأحد، الـ 29 من شهر جمادي الآخرة.
ويعد شهر رجب من الشهور الأربعة الحرم إلى جانب ذو القعدة وذو الجحة المحرم.
وفيها لا يتم القتال – إلا لرد العدوان – وتضاعف فيها فيها الحسنات.
وذهب الأمام الشافعي وكثير من العلماء إلى تغليظِ دِيةِ القتيلِ في الأشهر الحُرُم.
كان الهدف من هذا التقليد عندهم هو تمكين الحجاج والتجار والراغبين في الشراء من الوصول آمنين إلى أماكن العبادة والأسواق والعودة بلام.
نبذة عن الأشهر الحرم
كانت معظمة في شريعة إبراهيم، يعظمونها ويحرمون القتال.
واستمر ذلك بعد ظهور الإسلام مما أدى إلى تأجيل الأشهر الحرام في بعض السنوات أو تعجيلها.
وقد ذُكر هذا التقويم في القرآن بصيغة الاستنكار والتحريم:
“إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين
حفظ الإسلام لهذه الأشهر حرمتها ونهي المسلمون عن انتهاكها .
حيث قال النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث :
“إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم؛ ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مُضَر الذي بين جمادى وشعبان”