صبر وحب لا تدليل: 5 نصائح للتعامل مع صعوبة بلع الطعام لدى طفلك
عندما يُعاني طفلك من صعوبة في تناول الطعام، قد تشعرين بالإحباط والقلق. قد يُخبرك البعض أن طفلك “يُتدلل” أو يرفض الطعام فقط، ولكن الحقيقة هي أن عسر البلع مشكلة حقيقية، وليست مجرد سلوك سيئ. إن فهم هذه الحقيقة هو الخطوة الأولى لتوفير الدعم المُناسب لطفلك.
1. فهم المشكلة أولاً: ليست مسألة تدليل
- الرسالة: قد يكون رفض طفلك لبعض الأطعمة ليس بسبب العناد، بل لأنه يُحس بشعور غير مريح أو حتى مؤلم عند محاولة بلعها. اعلمي أن خوفه أو قلقه من الأكل له أسباب جسدية أو عصبية، وليس عاطفية. هذا الفهم سيُغير نظرتك للمشكلة بالكامل.
2. الاستشارة المُتخصصة هي بوابتك للحل
- النصيحة: لا تُحاولي حل المشكلة بمفردك. اطلبي المساعدة من طبيب الأطفال الذي سيُوجهك إلى أخصائي أمراض النطق والبلع. هؤلاء الخبراء يُمكنهم تقييم حالة طفلك وتزويدك بالخطوات الصحيحة التي تُناسب حالته.
3. خلق بيئة إطعام إيجابية وهادئة
- النصيحة: اجعلي وقت الوجبات خالياً من التوتر. اجلسي مع طفلك في بيئة هادئة ومُريحة. لا تُجبريه على الأكل. قدمي له الطعام، واسمحي له بأن يأخذ وقته. إن الشعور بالأمان أثناء الأكل يُمكن أن يُساعد كثيرًا.
4. كوني مُبتكرة مع قوام الطعام
- النصيحة: قد يكون طفلك لا يستطيع بلع قوام مُعين من الطعام. حاولي تعديل الطعام لجعله أسهل للبلع. على سبيل المثال، اهرسي الفواكه والخضروات، أو أضيفي القليل من المرق إلى الأطعمة الصلبة، أو استخدمي عصائر سميكة بدلاً من السوائل الخفيفة.
5. الصبر والتشجيع هما أساس النجاح
- النصيحة: رحلة علاج عسر البلع قد تكون طويلة. احتفلي بالانتصارات الصغيرة، مثل تجربة طفلك لقضم جديد أو تناوله لكمية أكبر قليلاً من المعتاد. الصبر والمُكافأة بالحب والتشجيع أهم بكثير من الإجبار.
خاتمة
إن عسر البلع تحدٍ حقيقي، ولكن بالحب، والدعم، والمُساعدة المُتخصصة، يُمكنك مُساعدة طفلك على تجاوز هذه المرحلة بنجاح. تذكري دائمًا أنك لست وحدك في هذه الرحلة.














