5 أعراض رئيسية للمتغير K المتحور وكيفية تمييزها عن نزلات البرد العادية

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

علامات الإنذار: 5 أعراض رئيسية للمتغير K المتحور وكيفية تمييزها عن نزلات البرد العادية

 

مع استمرار انتشار المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا، يصبح من الصعب التمييز بين أعراض الإنفلونزا أو نزلات البرد الموسمية وأعراض المتغير K المتحور. ومع أن المتغيرات الجديدة تميل إلى أن تكون أعراضها أخف بشكل عام مقارنة بالسلالات الأولى للفيروس، إلا أنها تظل تحتاج إلى تمييز وعزل لتجنب تفشي العدوى. تظهر غالبية الأعراض في الجهاز التنفسي العلوي، ولكن هناك خمس علامات رئيسية يجب الانتباه إليها لسرعة الكشف والعلاج:

1. التهاب الحلق والشعور بالخشونة: يُعد التهاب الحلق من أبرز الأعراض الشائعة للمتغيرات الحديثة من أوميكرون، بما في ذلك ما يشار إليه بالمتغير K. يوصف هذا الالتهاب بأنه شعور بالخشونة أو الوخز في الحلق، ويكون في بعض الأحيان أكثر إزعاجاً من آلام الحلق المصاحبة للبرد العادي.

2. الصداع والإرهاق المفاجئ: تأتي أعراض المتغير K غالباً بشكل مفاجئ وشديد، وتشمل الصداع القوي وآلام الجسم الواسعة، وهي سمة تميز الإنفلونزا وكوفيد-19 عن نزلات البرد الخفيفة. يشعر المريض بإرهاق وتعب عام قد يمتد لأيام، مما يعيق ممارسة الأنشطة اليومية.

3. سيلان الأنف والعطس (بشكل خفيف): على الرغم من أن هذه الأعراض ترتبط تقليدياً بالبرد، إلا أنها تظل جزءاً من مجموعة أعراض المتغير K، خاصة في المراحل المبكرة من الإصابة. لكنها غالباً ما تكون مصحوبة بأعراض جهازية أشد (مثل آلام العضلات والحمى) بخلاف البرد العادي.

4. السعال الجاف واستمرار الكحة: السعال الجاف أو الخفيف قد يظهر بعد عدة أيام من بدء الأعراض الأخرى. هذا السعال قد يستمر لفترة أطول من أعراض التهاب الحلق وسيلان الأنف، ويتطلب العزل لتقليل نشر الرذاذ المحمل بالفيروس.

5. الغثيان وأعراض الجهاز الهضمي (نادرة): في حين أن الأعراض التنفسية هي الغالبة، فقد أبلغ البعض عن ظهور أعراض هضمية مثل الغثيان، والقيء، أو الإسهال، خاصة في المراحل الأولى من الإصابة بالمتغيرات الحديثة. رغم ندرتها، يجب أخذها في الاعتبار.

لتجنب الخلط مع نزلات البرد، يجب الانتباه إلى حدة الأعراض ومفاجأتها، والتحقق من وجود آلام عضلية شديدة وصداع قوي. الخطوة الأهم عند ظهور أي من هذه الأعراض هي إجراء فحص كوفيد-19 (اختبار المستضد أو اختبار PCR) لضمان التشخيص الصحيح وتجنب نشر العدوى.