4 إشارات خطيرة على تلف الكبد تستدعي زيارة الطبيب فورًا
تلف الكبد من الأمراض التي تتطور بصمت، وغالبًا لا يلاحظ المريض وجود مشكلة إلا بعد ظهور علامات قوية تشير إلى أن الكبد لم يعد يؤدي وظائفه بالشكل المطلوب. هذا العضو مسؤول عن مئات العمليات الحيوية، لذلك فإن اكتشاف أي تغير مبكر يُعد خطوة أساسية لإنقاذ الحالة قبل وصولها إلى مرحلة الخطر.
أحد أهم العلامات التي تستدعي القلق هي آلام متكررة في الجزء الأيمن العلوي من البطن، حيث يقع الكبد. عندما يصبح الكبد ملتهبًا أو متضخمًا، يضغط على الأنسجة المحيطة ويسبب ألمًا مزعجًا قد يزداد مع الوقت.
العلامة الثانية هي ظهور كدمات بسهولة. يحدث ذلك لأن الكبد المتضرر لا ينتج عوامل التجلط بشكل كافٍ، مما يجعل المصاب يعاني نزيفًا تحت الجلد حتى من أقل تصادم.
ثالثًا: الحكة الشديدة في الجلد، وهي عرض قد يجهله الكثيرون لكنه من أهم علامات اضطراب الكبد. ترتبط هذه الحكة بتراكم الأملاح الصفراوية في الدم عندما يعجز الكبد عن معالجتها بالشكل الطبيعي.
العلامة الرابعة تتعلق بـ تورم الوجه والقدمين بسبب احتباس السوائل، وهو عرض يصيب المرضى في المراحل المتقدمة، وقد يصاحبه انتفاخ واضح في البطن نتيجة تراكم السوائل داخله.
كما قد تظهر أعراض إضافية مثل فقدان الوزن، اضطراب الشهية، رائحة نفس غير معتادة، أو تغيرات مزاجية بسبب تراكم السموم التي لا يستطيع الكبد التخلص منها. هذه العلامات لا يجب إهمالها أبدًا، لأن التدخل المبكر يمكن أن يخفف من تطور التلف ويعيد للكبد جزءًا من قدرته على العمل.
الفحص الطبي، تحاليل الدم، وفحص إنزيمات الكبد تساعد على تحديد المشكلة ووضع خطة علاج مناسبة قبل أن تتفاقم.














