3 وجهات سياحية تستقطب عشاق الثلوج .. من المعروف أن المدن الأوروبية هي أكثر روعة في الشتاء، حيث يغطي الثلج خطوط الأسطح ويحول الوديان والجبال إلى لوحة بيضاء جذابة. في الآتي، 3 أماكن سياحية شتوية ترضي ترضي عشاق الرياضات الشتوية.
ترومسو
تقع ترومسو في النرويج على بعد أكثر من 300 كيلومتر شمال الدائرة القطبية الشمالية، وتعاني من نمط تساقط الثلوج غير المنتظم، حيث تشهد بعض فصول الشتاء ظروفًا شبه قطبية ورياح باردة وبعضها يشهد درجات حرارة أكثر اعتدالًا.
يمكن أن تظهر الأضواء الشمالية في المنطقة في أي وقت بين سبتمبر وأبريل. إذا كنت في المدينة، فإن ركوب تلفريك Fjellheisen إلى أعلى الجبل يوفر أفضل المناظر.
ينصح بزيارة المكان خلال فترة الليل القطبي، وهي فترة 48 يومًا بين نوفمبر ويناير عندما لا تشرق الشمس أبدًا، حيث يمكن أن تظهر الأضواء الشمالية في أي وقت من اليوم.
زيرمات
زيرمات هي بلدة صغيرة تقع مباشرة على الحدود مع إيطاليا وتحيط بها الجبال الشاهقة. هنا، تستوعب أكثر من 200 كيلومتر من أماكن التزلج المتزلجين من جميع القدرات، من المبتدئين الذين اكتشفوا الممرات إلى المتزلجين الخبراء المستعدين للتعامل مع المحطات العليا على ارتفاع مثير للإعجاب يبلغ 3883 مترًا.
تعد زيرمات وجهة مفضلة في سويسرا للمتزلجين لأن المناظر خلابة. بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في المغامرة النهائية، هناك أيضًا فرص خارج الزحلقة، ويمكن أيضًا الوصول إلى بعضها من خلال مرشد جبل. من الممكن أيضًا قضاء الليل على الجبل باستخدام أحد الأكواخ التي يتم الوصول إليها عبر ارتفاع الوادي.
من جهة ثانية، تقدم زيرمات رياضة مشي شتوية ممتازة والمشي بالأحذية الثلجية. توجد أفضل المسارات أعلى الجبل، حيث يكون الثلج أعمق، يمكن الوصول إليه عبر مصاعد التزلج، ولكن هناك أيضًا مسارات تبدأ في بلدة جورنيرجرات أو في شوارزسي.
فال تورين
تحظى فال تورين في فرنسا بالثلوج حتى مايو وهي وجهة مفضلة في الشتاء. يحلو الذهاب إلى المنحدرات في فال تورين في بداية الربيع حيث يمكنك التزلج حتى وقت متأخر من اليوم، كما أن ممرات المصعد أرخص، والطقس أكثر إشراقًا والسماء أكثر زرقة.
فال تورين هي وجهة رائعة حتى لغير المتزلجين. توفر مسارات المشي لمسافات طويلة والمشي بالأحذية الثلجية في فصل الشتاء في وادي بيلفيل مناظر خلابة، ويمكن لأولئك الذين يطاردون الإثارة تجربة الانزلاق في المنتجع، والذي يبدأ في الجزء العلوي من لفريك موتير ويصل سرعته إلى 75 كيلومترًا في الساعة في الطريق إلى أسفل. تتوفر أيضًا جولات بالهليكوبتر فوق جبال الألب الفرنسية المغطاة بالثلوج.