عجائب الدنيا السبع القديمة
هرم الجيزة
هو المعلم الوحيد من باقي عجائب الدنيا السبع القديمة الموجودة لغاية اللحظة، استمر بناؤه تقريباً 20 عاماً، وهو يأخذ المرتبة الأولى
ضمن أقدم عجائب الدنيا السبع القديمة، ويتميّز هذا المعلم بحجمه الضخم وطريقة بنائه ذات الدقة العالية والهندسيّة، والبعض يقول
أنّ بناؤه كان على يد عشرين ألف عاملاً، وهو واحد من الأهرامات الثلاثة التي تمّ تخصيصها لفرعون مصر القديم خوفو وزوجاته.
حدائق بابل المعلقة
تخصّ هذه الحدائق ملك نبوخذ نصر الثاني، وتتميّز بعظمة بنائها وروعته، ويقول المؤرخ اليوناني هيرودوت أنّ جدران هذه الحدائق
التي تحيط بها من الخارج يصل طولها إلى 90كم، ويبلغ سمكها 24م، وارتفاعها إلى 97.5م، وتحوي بداخلها العديد من القلاع
وأماكن العبادة والتماثيل المصنوعة من الذهب، ودمّرت هذه الحدائق في القرن الثاني قبل الميلاد نتيجة للزلزال الذي ضربها.
منارة الإسكندرية
منارة الإسكندريّة دمّرت بسبب الهزات الزلزاليّة العديدة التي ضربتها، وهي موجودة في جزيرة فاروس بالإسكندريّة،
وبطليموس الأول صاحب فكرة بنائها ولكنه مات قبل ذلك، فقام ابنه بأعمال بنائها الذي استمر مدّة 33 عام، وكانت تكلفة البناء باهظة جداً، وارتفاعها وصل إلى 91.44م.
تمثال زوس
تمّ بناء هذا التمثال تكريماً للإله زيوس عن طريق النحّات اليوناني فيدياس (بالإنجليزيّة: Phedias) ومعاونين آخرين له، وتمّ نحته
في واحد من معابد اليونان ووصل إرتفاعه إلى 12م تقريباً، وجسم التمثال تشكّل من مادة الذهب ومادة العاج، ويحمل التمثال بيده
اليمنى تمثال صغير لإله النصر الإغريقي واسمه نايك (بالإنجليزيّة: Nike)، وفي يده اليسرى يحمل صولجان مرصّع بجميع أشكال
المعادن، ويجلس على عرش مصنوع من الأحجار الكريمة وخشب الأبنوس والذهب.
معبد أرتميس
هو معبد الإلهة الإغريقيّة أرتميس والتي تُدعى ديانا في الأساطير الرمانيّة، ولا يوجد من بقاياه شيء الآن، صُنع من الرخام وكان فيه العديد من الأعمدة الضخمة.
ضريح موسولوس
يعود بناء ضريح موسولوس إلى حاكم إقليم كاريا موسولوس؛ وهو المؤسس لمدينة هاليكارناسوس الموجودة في تركيا الآن، ويتكون من ثلاث عناصر:
تمثال رودس
هو التمثال الأضخم والأعلى ارتفاعاً في الفترة الهلنستيّة، وتمّ بناؤه في جزيرة رودس ذات الأهميّة الكبيرة في الاقتصاد والتجارة،
وبناه أهل رودس بعد انتصارهم على أنتيجونيوس لشكر آلهتهم على النصر، وبقي هذه التمثال شامخاً حتى دمِّر بسبب الزلزال الذي ضربه