وزيرة التعاون الدولى ، الدكتورة رانيا المشاط، أعلنت موافقة مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على تقديم 400 مليون دولار، في إطار مشروع الاستجابة الطارئة للتصدي لجائحة كورونا، وذلك لدعم جهود الحكومة المصرية في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وتعميمه في المحافظات.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن هذا الاتفاق يعكس توجه الحكومة المصرية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لجميع المواطنين.
والذي يمثل أولوية وطنية للحكومة، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه الذي يتم فيه توحيد الجهود مع القطاع الخاص لتحقيق التغطية الصحية المطلوبة.
وتوفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع المواطنين بمن فيهم الفئات الأولى بالرعاية.
وذكرت وزيرة التعاون الدولى ، أن المشروع الجديد يسهم أيضا في تعزيز الجهود المصرية لتحسين رأس المال البشري.
حيث إن مصر من أوائل الدول التي طبقت مشروع رأس المال البشري الذي أطلقه البنك الدولي، من خلال الاستثمار في سنوات العمر الأولى للطفل.
وتقديم رعاية صحية أفضل، والرعاية السابقة للولادة، وبرامج موجهة لتحفيز نمو الأطفال.
وكان البنك الدولي قد وافق الشهر الماضي على تقديم 50 مليون دولار لمصر في إطار مشروع الاستجابة الطارئة للتصدي لفيروس كورونا.
من جانبه، قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية:
“يسعدنا أن ندخل في شراكة مع البنك الدولي لمساندة نظام التأمين الصحي الشامل في مصر.
والذي سيساعد المصريين في الحصول على خدمات الرعاية الصحية بتكلفة ميسرة ودون معاناة بسبب الأعباء المالية.
وسيساند المشروع سعي مصر نحو تحقيق استقرار طويل الأمد بالنسبة لتمويل الرعاية الصحية.
مع خفض الاعتماد على موازنة الدولة، والحد من التعرض للتقلبات الاقتصادية”.
وقالت مارينا ويس، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي في البنك الدولي:
“ستساعد مساندتنا لمصر على توسيع نطاق التغطية في نظام التأمين الصحي الشامل في ست محافظات.
وتدعيم مستويات الحوكمة والمؤسسات المتصلة بهذا النظام.
وأيضا على تقديم حماية مالية مؤقتة لفئات السكان الأولى بالرعاية في أنحاء البلاد من نفقات العلاج الباهظة التي يتحملونها من مالهم الخاص”.