وزارة السياحة تضئ قلعة صلاح الدين الأيوبي بجزيرة فرعون في طابا .. قامت وزارة السياحة والآثار مساء أمس الثلاثاء 17 مارس، بإضاءة قلعة صلاح الدين الأيوبي بجزيرة فرعون بطابا، في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ32 للعيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار د.أسامة طلعت، أن جزيرة فرعون تقع فىي أقصى شمال خليج العقبة وبُنيت عليها هذه القلعة لتكون نقطة حصينة لحماية الطرق البرية والبحرية بين مصر والشام والحجاز وقاعدة بحرية متقدمة لتأمين خليج العقبة والبحر الأحمر من أى غزوة بحرية صليبية.
واستخدمت الجزيرة في العصور التاريخية المتعاقبة بداية من العصر الإغريقي وحتى عصر المماليك في مصر.
استولى الصليبيون على الجزيرة سنة 1116 أثناء هجماتهم المتعاقبة على سيناء ومصر في نهاية العصر الفاطمي حتى حررت في عصر صلاح الدين الأيوبي سنه 1170م وشرع في إقامة التحصينات بها حتى تؤمن البحر الأحمر من هجمات الصليبيين وكذلك تحمى طريق الحج بداية من السويس مارا بنخل ثم التمد حتى ينتهى إلى رأس خليج العقبه ثم يكمل مسيرته إلى بلاد الحجاز.
وأشار د.أسامة طلعت إلى أن القلعة تتكون من تحصينين مستقلين احدهما يشغل التل الشمالى بالكامل وهو الأكبر ويمتد من الشمال للجنوب حيث يحتوى على أسوار عالية بارتفاع يصل إلى 6 أمتار ويتخلل هذا السور أبراج ذات تخطيط مربع تحتوى مزاغل ذات مسقط مثلث ويعلو السور والأبراج شرافات مدببه ويعلوه أيضا ممر يمتد بطول الأبراج والأسوار.
كنيسة داخل «قلعة إسلامية» وجامع داخل دير حكايات التعانق على أرض الفيروز
ويحتوى التحصين الشمالي أيضا صهريجان أحدهما الشمالي وهو الأكبر والثاني يقع بجانب منطقة الحمامات وهو الأصغر أيضا يحتوي التحصين الشمالي على برج للحمام الزاجل أيضا يحتوي على حجرات للجنود وساحة مكشوفة بجانبها ويوجد أيضا به منطقة الحمامات التي تتكون من ثلاث غرف يشبه ذلك الموجود فى قلعه الجندي برأس سدر ويوجد أيضا به فرن القلعة وبجانبه حواصل للتخزين وبجانب هذا التحصين يوجد مسجد القلعة وهو مسجد صغير المساحة .
أما التل الجنوبي فيوجد عليه التحصين الجنوبي وهو مجرد أطلال باقيه منه .