وادي الغيل .. أجواء ساحرة وتجربة سياحية في أحضان الطبيعة
يعد أحد أبرز الوجهات السياحية التي توفر لعشاق الطبيعة أجواء ساحرة وتجربة سياحية لا تنسى في أحضان الطبيعة الخلابة.
وتعتبر القرى التابعة لمحافظة المجاردة على بعد 180 كيلومتراً شمال مدينة أبها
وجهة سياحية مميزة للباحثين عن الطبيعة والاسترخاء، وذلك لاعتدال الأجواء فيها طوال العام بحكم موقعها الجغرافي
الواقع ما بين سهول تهامة ومرتفعات جبال السروات، إضافة إلى ما تتميز به من ثروة زراعية وبيئية متنوعة.
أجواء ساحرة وتجربة سياحية
ويطلق على تلك المنطقة الجاذبة بطبيعتها مسمى وادي الغيل رغم اخلاف طبيعتها الجغرافية عن هذا المسمى،
ويعود ذلك إلى ما تحتويه من عيون مياه جارية طوال العام، أسهمت في ارتفاع نسبة اعتماد سكانها اقتصاديًا على الثروة النباتية والحيوانية،
حيث تشتهر مزارعه بزراعة أشجار الموز، والبن البلدي، والمانجو، والجوافة، والعنب، والتين، والليمون، والبرتقال، إضافة إلى النباتات العطرية، وإنتاج العسل.
ويحتوى المكان على 4 قرى صغيرة تتميز بخصوبة أراضيها وتقدر مساحتها الإجمالية بأكثر من 15 ألف كيلومتر مربع،
وبيوتها المبنية من الحجارة تنفرد بإطلالات ساحرة على مزارع الوادي، الأمر الذي يجعلها وجهة الباحثين عن الطبيعة والاسترخاء.