هل كريمات تفتيح البشرة مضرة؟.. دراسة توضح

الصحة والجمال

0:00

هل كريمات تفتيح البشرة مضرة؟.. دراسة توضح.

تعتبر كريمات التبييض منتجات تُستخدم لتفتيح لون البشرة أو تقليل ظهور البقع الداكنة والتصبغات. تحتوي معظم كريمات التبييض على مواد تفتيح مثل الهيدروكينون أو حمض الكوجيك أو الأربوتين، وتعمل عن طريق تثبيط إنتاج الميلانين في الجلد.

على الرغم من شعبيتها، يجب استخدام كريمات التبييض بحذر، حيث يمكن أن تسبب بعض المواد الكيميائية فيها تهيج الجلد أو التحسس، خاصة عند استخدامها بشكل مفرط أو طويل الأمد. بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام كريمات التبييض وفقًا لتوجيهات الطبيب أو الصيدلي، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد استخدامها لتجنب التصبغات الجلدية.

من المهم أن يعرف المستخدمون أن التبييض ليس ضروريًا لجميع الأشخاص، وأن الجمال يأتي في مختلف الألوان والتدرجات، وينبغي التفكير بعناية قبل استخدام منتجات التبييض والتأكد من أنها تتوافق مع نوع بشرتهم ولا تسبب أي تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.

كشفت دراسة جديدة أجريت في الهند، أن الاستخدام الدائم لكريمات تفتيح البشره يؤدي إلى تفاقم مشاكل الكلى.

ولفتت الدراسة إلى أن هذه الكريمات تعمل على تلبية الطلب المجتمعي للحصول البشرة الفاتحة، ولكن الكمية الهائلة من الزئبق الموجودة داخل هذه المستحضرات معروفة بأنها تضر بوظيفة الكلى.

وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة “الكلى الدولية” الطبية أن استخدام كريمات التفتيح ذات محتوى عالي من الزئبق تؤدي إلى حالات من النفروبثية الغشائية (MN)، وهي حالة تلحق ضرراً بمرشحات الكلى، وتسبب تسرباً زائداً للبروتين في البول.

وقال تقرير لقناة “أن دي تي في” إن هذه المستحضرات متوفرة على نطاق واسع في الأسواق غير المنظمة، وتعد زوراً بنتائج سريعة، لكن مستخدميها لفتوا إلى أن التوقف عنها يؤدي إلى تغيير البشرة إلى لون أكثر داكناً.

وألقى أحد الباحثين، الدكتور ساجيش سيفاداس، من قسم أمراض الكلى في مستشفى Aster MIMS في كيرالا الهندية، باللوم على صناع المحتوى على منصات التواصل والممثلين الذين “يروّجون لهذه الكريمات”، ويدعمون استخدمها.