هشاشة العظام .. أسبابه وطرق الوقاية منه

الصحة والجمال, لايت نيوز, هام

0:00

هشاشة العظام .. أسبابه وطرق الوقاية منه

حال الإصابة بهشاشة العظام، تصبح العظام مسامية وعرضة للكسر، نتيجة العديد من الأسباب.

نستعرضها في السطور التالية، وفقًا لما ذكره موقع “webmd”.

أسباب الإصابة بهشاشة العظام 

1- انخفاض هرمون الأستروجين لدى النساء

يهدد نقص هرمون الأستروجين لدى النساء بتسارع فقدان العظام بعد انقطاع الطمث، وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسر.

وقد يؤدي استئصال المبيضين جراحيًا، والذي يُطلق عليه اسم استئصال المبيض الثنائي، إلى هشاشة العظام وانخفاض كثافة العظام، حيث أفادت إحدى الدراسات أن هذه الجراحة تسببت في زيادة كسور الورك والعمود الفقري والرسغ لدى النساء بعد سن اليأس.

2- انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال

يحتاج الرجال إلى كل من هرمون التستوستيرون والأستروجين لصحة العظام، نظرًا لأن الرجال يحولون هرمون التستوستيرون إلى أستروجين يحافظ على العظام.

3- اختلالات هرمونية

تلعب عدة هرمونات أخرى دورًا في تنظيم كثافة العظام، بما في ذلك هرمون الغدة الدرقية، وهرمون النمو، والتي تساعد في تنظيم مدى جودة استخدام العظام للكالسيوم.

4- نقص الكالسيوم

بدون الكالسيوم، لا يمكن إعادة بناء عظام جديدة خلال عملية إعادة تشكيل العظام مدى الحياة، فالعظام بمثابة خزان لمعدنين هما الكالسيوم والفوسفور، وعادة ما يحتاج الفرد إلى مستوى ثابت من الكالسيوم في الدم، لأن العديد من الأعضاء، وخاصة القلب والعضلات والأعصاب، تعتمد على الكالسيوم، وعندما تحتاج إليه فإنها تحصل عليه من مخزن المعادن الموجود في العظام، ما يهدد بهشاشة العظام.

5- نقص فيتامين د

يمكن أن يؤدي النقص الشديد في فيتامين د إلى ضعف العظام، وزيادة فرص الإصابة بالهشاشة، إذ يساعد الجسم على امتصاص واستخدام الكالسيوم.

6- أمراض الغدة الدرقية

ترتبط المستويات العالية من هرمون الغدة الدرقية بزيادة فقدان العظام، وفرص الإصابة بهشاشة العظام.

7- التدخين

يعاني المدخنون من انخفاض كثافة العظام وارتفاع خطر الإصابة بالكسور مقارنة بغير المدخنين، حيث كشفت الدراسات التي أجريت لبحث علاقة التدخين بصحة العظام عن مجموعة من الآثار الوخيمة الناتجة عن التأثيرات السامة المباشرة للنيكوتين على خلايا العظام، والتي تسبب إعاقة قدرة الجسم على استخدام الأستروجين والكالسيوم وفيتامين د.

8- بعض الأدوية

قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى زيادة كسور وفقدانها، ومن أبرز تلك الأدوية الكورتيكوستيرويدات، والمعروفة أيضًا باسم الكورتيزون، والهيدروكورتيزون، والجلوكوكورتيزويد، والبريدنيزون.

وغالبًا ما تستخدم هذه الأدوية لعلاج الربو، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والصدفية، والتهاب القولون.

طرق الوقاية منها

هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية منها، وتشمل:

  • التأكد من الحصول على الكثير من الكالسيوم وفيتامين د في النظام الغذائي اليومي.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة التمرينات الرياضية التي تساهم في زيادة الكتلة العظمية.
  • التعرض لآشعة الشمس بشكل كاف، وذلك لمدة ساعة يوميًا، خاصة في أوقات الشروق والغروب.
  • تجنب تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب.