نصائح مهمة قبل صيام رمضان

الصحة والجمال

0:00

نصائح مهمة قبل صيام رمضان.

صيام رمضان له أهمية كبيرة في العديد من الجوانب الصحية والروحية. من بين الفوائد الصحية للصيام تقليل الوزن وتحسين صحة القلب وتحسين وظائف الجهاز الهضمي وزيادة الوعي الذاتي بالتغذية والغذاء الصحي. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الصيام فرصة للتنقية الروحية والتأمل والتقرب إلى الله، كما يساهم في تعزيز الصبر والتحكم في النفس والتقدير لنعم الله علينا.

ولكن بحسب ما تم الإشارة إليه موقع تايمز أو أنديا، يواجه مرضى السكري العديد من التحديات في الصيام في شهر رمضان، يقول الدكتور أرون كومار سي سينج، مدير قسم الغدد الصماء والسكري، مستشفى مترو، نويدا، إن أولئك الذين يعانون من مرض السكري في وقت مبكر والذي يتم التحكم فيه بشكل جيد بجرعات صغيرة من الأدوية، يمكنهم الصيام بأمان.

لكن هؤلاء الأشخاص الذين لديهم مرض متقدم، والذين يتناولون أدوية متعددة، بما في ذلك الأنسولين أو أي أدوية أخرى مثل السلفونيل يوريا التي يمكن أن تسبب نوبات انخفاض السكر، أو هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من أمراض مصاحبة طبية كبيرة مثل أمراض القلب أو أمراض الكلى وأمراض الكبد والصيام. بالنسبة لهم، قد لا يكون هذا خيارًا آمنًا للغاية، وعليهم أن يكونوا أكثر استعدادًا لتجنب أي مضاعفات أو خطر الصيام، كما يضيف الدكتور سينج.

من الأفضل دائمًا مناقشة التغيير المرغوب في خطة العلاج قبل أن تبدأ بالصيام، أو قبل أن تبدأ بالصيام، أو اسأل طبيبك عما إذا كان الصيام آمنًا لك أم لا، لذلك هناك خطر ارتفاع مستويات الجلوكوز وانخفاضها. يوجد خطر نقص السكر في الدم وارتفاع السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 لأن هناك صيامًا طويلًا جدًا يبدأ من الصباح الباكر حتى المساء عندما تنخفض مستويات الجلوكوز.

إذا كان الأشخاص يستخدمون الأنسولين أو السلفونيل يوريا وإذا كانت خيارات الوجبات غير صحيحة، فسيكون هناك خطر ارتفاع مستويات السكر بشكل كبير في الليل إذا تناول الأشخاص وجبة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات أو الفواكه والعصائر السكرية، وما إلى ذلك، لذلك لتجنب ذلك هذه التقلبات، خطط وجباتك وفقًا لذلك، يقترح الخبير ويوصي بمناقشة خطة العلاج، والتغييرات المناسبة، وتوقيت الأدوية، إذا كان هناك حاجة إلى تغيير أي شيء خلال أيام الصيام والالتزام بالسوائل غير السكرية للحفاظ على رطوبة الجسم.

ابدأ وانهي صيامك بكمية كبيرة من الماء لمنع الجفاف، قم بإدخال الأطعمة المرطبة مثل البطيخ والخيار والحساء خلال ساعات عدم الصيام للحفاظ على مستويات الترطيب طوال اليوم.

اختر وجبات متوازنة تشمل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية والأطعمة الغنية بالألياف للحفاظ على مستويات الطاقة وتعزيز الشبع خلال فترات الصيام. تجنب الإفراط في تناول الأطعمة المقلية أو السكرية أثناء الإفطار لتجنب الانزعاج الهضمي.

ممارسة النشاط البدني الخفيف إلى المتوسط خلال ساعات عدم الصيام لتعزيز الدورة الدموية وتحسين المزاج والحفاظ على كتلة العضلات، اختر أنشطة مثل المشي أو اليوغا أو تمارين التمدد، وتجنب التمارين الشاقة خلال أوقات الصيام للحفاظ على الطاقة.

مارس الأكل الواعي أثناء الإفطار والسحور عن طريق المضغ ببطء، وتذوق كل قضمة، والانتباه إلى إشارات الجوع والامتلاء، تجنب الإفراط في تناول الطعام عن طريق البدء بأجزاء صغيرة وأخذ فترات راحة بين الوجبات للسماح لجسمك بتسجيل الشبع.

قم بتضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات في وجباتك، مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات، لضمان تناول كمية كافية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. قم بتجربة المأكولات والوصفات المختلفة لإبقاء الوجبات ممتعة ومرضية.

حافظ على ممارسات النظافة الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام، والتعامل السليم مع الطعام، وتنظيف أسطح تحضير الطعام، للوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء ومشاكل الجهاز الهضمي خلال شهر رمضان.

إعطاء الأولوية لتقنيات إدارة التوتر مثل التنفس العميق والتأمل والصلاة وقضاء الوقت مع أحبائهم لتعزيز الصحة العاطفية وتقليل مستويات الكورتيزول، والتي يمكن أن تؤثر على الجوع والهضم.

إذا كانت لديك حالات طبية موجودة مسبقًا أو مخاوف بشأن الصيام، فاستشر مقدم الرعاية الصحية أو اختصاصي تغذية مسجل للتأكد من أن الصيام آمن ومناسب لك، يمكنهم تقديم إرشادات وتوصيات شخصية بناءً على احتياجاتك الصحية الفردية.

انتبه لإشارات جسدك واضبط روتين صيامك بناءً على مشاعرك، إذا كنت تعاني من أعراض مثل الدوخة أو الضعف أو العطش الشديد، فافطر وأعط الأولوية لمعالجة الجفاف والتغذية للحفاظ على الصحة العامة والرفاهية.