نصائح لمرضى السكري قبل تلقي لقاح كورونا
هناك معلومات يجب أن يكون مريض السكري على دراية بها، قبل الحصول على لقاح كورونا، نستعرضها في التقرير التالي، وفقًا لموقع “Everyday Health”.
يعتبر مرضى السكري من الفئات المستحقة للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، لأن ضعف جهازهم المناعي يجعلهم عرضة للإصابة بعدوى كوفيد-19 ومضاعفاتها الخطرة أكثر من غيرهم.
نصائح لمرضى السكري قبل تلقي لقاح كورونا
أهمية لقاح كورونا لمرضى السكري
في دراسة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، وجد الباحثون أن نصف الأشخاص الذين توفوا بسبب فيروس كورونا، وأعمارهم أقل من 65 عامًا، كانوا مصابين بمرض السكري.
وكشفت دراسة أخرى، نشرتها مجلة “The Lancet Diabetes & Endocrinology”، أن مرضى السكري -بنوعيه الأول والثانية- عرضة لخطر الوفاة بالفيروس التاجي أكثر من الآخرين، بحوالي 2 أو 3 مرات.
وبناءً على ما سبق، ينبغي على مرضى السكري الإسراع في الحصول على لقاح كورونا، للوقاية منه وتجنب الإصابة بمضاعفاته المميتة.
فعالية لقاح كورونا على مرضى السكري
حرصت شركتا “فايزر” و”موديرنا”، أن يكون ضمن المشاركين في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، بعض المصابين بداء السكري، لاختبار مدى فعالية اللقاحين في تعزيز الاستجابة المناعية لديهم ضد الوباء.
وجاء في نتائج التجارب السريرية لكلتا الشركتين، أن لقاحي “فايزر” و”موديرنا” ساهما في وقاية مرضى السكري من الإصابة بكورونا، بنسبة تجاوزت الـ90%.
وكان ذلك من أحد الأسباب التي استندت إليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، للموافقة على الاستخدام الطارئ للقاحين الأمريكيين.
ويُذكر أن التطعيم بلقاحي “فايزر” و”موديرنا” يكون على جرعتين، ولكن الاختلاف بينهما يكمن في أن الجرعة الثانية من الأول يجب الحصول عليها بعد مرور 21 يومًا، أما الثاني بعد 28 يومًا.
الآثار الجانبية للقاح كورونا على مرضى السكري
وفقًا للنتائج المعلنة من الشركتين، لم يسبب اللقاحان أي مخاطر صحية لمرضى السكري، كما أنهما لا يتداخلان مع الإنسولين أو أي دواء يتم استخدامه للسيطرة على مستويات السكر بالدم.
ومع ذلك، ظهر على بعض المرضى عدد من الآثار الجانبية بعد التطعيم باللقاحين، تتراوح شدتها بين بسيطة ومتوسطة، ونسبة ضئيلة عانت منها بشكل حاد، وتشمل:
– تورم واحمرار موضع الحقن والشعور بألم فيه.
– التعب.
– الصداع.
– القشعريرة.
ويرجى العلم أنه لم يكن واضحًا في النتائج ما إذا كان مرضى السكري المشاركون في تجارب اللقاحين، مصابين بالنوع الأول أم الثاني.