نجوم الفن يتكلمون عن كابوس الثانوية العامة ويشاركون تجربتهم الخاصة / المعروف أن الثانوية العامة هي عنق الزجاجة للطالب المصري وهى “بعبع” الأسر التي لديها ابن أو ابنة في السنة النهائية من المرحلة الثانوية و نجوم الفن كشفوا عن ذكرياتهم عن الثانوية العامة، وكيف تعايش نجوم الفن وتخلصوا من هذا الكابوس المرعب”.
فى البداية تحدثت النجمة وفاء عامر عن تلك الأيام، حيث علقت قائلة : “كانت أصعب أيام فى حياتى وكان كل البيت يعلن حالة الطوارىء ويقومون بعزل طالب الثانوية فى أوضة لوحده، وباقى إخواتى يلعبوا ويعملوا اللى هما عاوزينوا فى البيت وأنا محبوسة وكأنى عندى مرض معدي زى الأيام دى، وكنت بروح مكان اسمه معاهد الجزار عشان الدروس وخاصة المراجعة اللى هى قبل ليلة الامتحانات ويا سلام لو مدرس توقع أى أسئلة وجات فى الإمتحانات تانى يوم كنا نعملوا أغنية ونقوله أنت مدرس مبروك”.
وتضيف وفاء عامر حديثها قائلة : وأنا كنت أدبى وكان النحو والتاريخ بيرخموا عليا لكن كنت بقدر عليهم ولما خلصت الامتخانات يوم النتيجة صحيت بدرى جدا وروحت لوحدى عشان أجيب النتيجة، ولما نجحت طلعت أجرى على البيت وبقيت أخبط على كل شقة وازغرط وأقولهم نجحت وكنت جايبة نتيجة 85 % وطبعا عملنا فرح فى البيت لكن لما عرفنا إن ابن جارنا رسب منعنا الأفراح زى ما بابا قال عشان مشاعر الجيران ما تنجرحش”.
أما النجمة نجلاء بدر قالت : “هى فعلا كانت أيام مرعبة، وكان بابا راجل جيش وكان صعب فى الأيام دى وماعندهوش هزار والعقاب كان وحش قوى بس أنا كان عندى مشكلة تانية وهى فى الأيام دى إن وزنى زاد أكثر من 9 كيلو، وده كان بالنسبة لى مصيبة كبيرة لأنى كنت بفكر هتخلص منهم إزاى، ماكنتش بحب المذاكرة و كنت بذاكر بالعافية وبحب اللعب جدا وكل اللى فى البيت كانوا متوقعين انى مش هجيب اكتر من 75% واخرى أدخل كلية تجارة لكن خذلتهم كلهم وجبت 92% ما كنوش مصدقين وانا نفسى بصراحة ما كنتش مصدقة وحاسة انهم غلطوا فى النتيجة أو ورقى اتلخبط مع واحدة تانية وبافتخر انى دخلت كلية الاعلام جامعة القاهرة واعتقد أن مجموعى فى الثانوية هو سبب الطريق اللى انا فيه دلوقتي”.
النجم أمير كرارة له ذكريات أليمة مع الثانوية العامة وقال أنا : “كنت أشطر واحد في المدرسة، وفي الثانوية العامة طلعت الثاني على المدرسة وجبت 52% والله العظيم وكنت فى مدرسة الخليفة المأمون”.
واستطرد أمير كرارة: درست 8 سنوات في المرحلة الثانوية وكنت أسقط دائمًا، وفي السنة الأخيرة حصلت على درجات التفوق الرياضي فنجحت.
النجم إيهاب فهمى كان له ذكريات ايضا مع الثانوية العامة فقال: “انا رسبت اول سنة ونجحت تانى سنة وكنت مهتم بالفن وكنت عايز اخلص السنة دى عشان اخش فنون مسرحية وكنت اول حالة رسوب فى العيلة مع ان ابوى وامى من رجال التربية والتعليم ولما نجحت بمجموع مش كبير كأنى حررت القدس وكان كل هدفى ادخل فنون مسرحية والحمد لله حققت هدفي”.
ونفس الأمر كان بالنسبة للنجم محمد هنيدي الذى عبر من هذه السنة بأعجوبة وكانت بالنسبة له “كابوس” صعب وحصل على مجموع 57.5%، في الثانوية العامة.
أما الهضبة عمرو دياب فلم يكن يهوى الدراسة، وكشف في العديد من اللقاءات أن الثانوية العامة كانت من أصعب مراحل حياته الدراسية، حيث حصل حينها على مجموع 60%، ما دفعه للالتحاق بمعهد الموسيقى العربية ليبدأ بشكل فعلي أولى خطواته في مشواره الفني.
والنجم ماجد المصري قال: “أنه لم يحصل على مجموع جيد بالثانوية العامة نظرًا لعدم اهتمامه بدراسته، وحصل حينها على مجموع 54%، والتحق حينها بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر”.
اما النجم محمد حماقى حصل على 65% وكان من الممكن أن يلتحق بإحدى كليات تجارة أو حقوق أو آداب، لكنه فضل تربية موسيقية.
وفى نفس السياق النجم تامر حسني حصل على نسبة 73% والتحق بكلية الإعلام جامعة 6 اكتوبر، وعن ذكريات نجم الكوميديا احمد حلمى مع الثانوية العامة قال أول سنة له في الثانوية العامة حصل على 3% فقط، وأعادها مرة أخرى وحصل على 24%، وفي السنة الاخيرة حصل على 50% ، ووصف هذا المجموع بأنه حتى لا يؤهله للالتحاق بالنار.
حلمي ظل يبحث عن أي كلية تقبل من 50%، فقرر الالتحاق بالمعهد الفني للقوات المسلحة الذي يؤهله لكي يصبح مساعد ضابط بالقوات المسلحة ، وذهب إليه، ولكنه خاف من الاستمرار به، وبعدها ذهب لكلية التربية الموسيقية وقام بشراء عود وتم تدريبه عبر مدرس صديق والدته وتعلم عزف أغنية الف ليلة وليلة لأم كلثوم في 3 شهور.
وأنهى حلمى حديثه عن اختبارات معهد الموسيقي بأنه قرر أن يغني في الاختبار أغنية ” طلع البدر علينا ” حتى لا يتم رفضه مشيرا إلى أنه أنهى الأغنية فضحكت اللجنة عليه، وبعدها غادر اللجنة وفوجئ بقبوله في المعهد بسبب توصية من قريبة له.
ومن النجوم الشباب فى عالم التمثيل الفنان رامز امير كان له ذكريات سعيدة مع هذه المرحلة لانه كان من الطلاب الشطار وحصل على مجموع 94% ولكنه كان هدفة معهد التمثيل.
أما من نجوم الكتابة والتأليف الذين لهم ذكريات مع هذه المرحلة هو الكاتب ايمن سلامة الذى كان متفوق فى دراستة ولكن كانت أزمته الوحيدة هى عشقة بالقراءة ومشاكله مع عائلته لعدم تضيع وقته بعيدا عن المذاكرة حتى لو فى القراءة وكان يصرف كل مصروفه فى شراء الكتب وكان يستخبىء من أهله وهو يقرائها إلى أن نجح فى هذه المرحلة بتفوق ولكن التحق بمعهد فنون المسرحية، لأنه يعشق هذا المجال رغم معرضة عائلته.