نجم الكرة البرازيلية “روماريو” يعود من الإعتزال لسبب غريب.. أعرف الحكاية.
روماريو، الذي يُعرف بإسمه الكامل روماريو دا سيلفا، هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق وواحد من أعظم المهاجمين في تاريخ اللعبة. وُلد في 29 يناير 1966 في ريو دي جانيرو، البرازيل.
شهدت مسيرة روماريو لاعباً كرة القدم العديد من الإنجازات، حيث كان يتميز بمهاراته الفنية الرائعة، وقدرته على التسجيل بكفاءة عالية. لعب لعدة أندية كبيرة في أوروبا وأمريكا الجنوبية، بما في ذلك برشلونة وفلامنغو وباريس سان جيرمان.
واستطاع تحقيق العديد من الألقاب والجوائز الفردية، بما في ذلك جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 1994. كما ساهم في قيادة منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم لكرة القدم عام 1994.
بعد اعتزاله كرة القدم، دخل عالم السياسة والأعمال، وظل لا يزال وجهًا شهيرًا ومحبوبًا في البرازيل وحول العالم.
قرر أسطورة كرة القدم البرازيلية، العودة من الاعتزال للساحرة المستديرة مرة أخرى بعد مرور 15 عامًا على آخر مباراة خاضها على العشب الأخضر.
وكان قد أعلن اعتزاله النهائي في عام 2009 مع فريق أمريكا ريو دي جانيرو في البرازيل، الناشط في دوري كاريوكا في الدرجة الثانية البرازيلية.
ولكن ومن نفس النادي، عاد روماريو مرة أخرى الذي بدأ مسيرته في عام 1985 في فاسكو دي جاما وانتقل للعديد من الأندية الأوروبية الشهيرة على رأسها برشلونة.
خلال مسيرته الكبيرة، خاص روماريو 893 مباراة وسجل 690 هدفًا في الفترة من 1985 حتى 2009 وحقق العديد من الألقاب مع الأندية ومع منتخب البرازيل على رأسها كأس العالم 1994.
الآن، عاد روماريو من أجل تحقيق حلم نادر ظل يراوده وهو اللعب مع ابنه، رومارينيو، في عمر 58 عامًا.
وعلق روماريو فور إعلان فريق أمريكا ريو دي جانيرو في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “الأمر لا يتعلق بالمنافسة على بطولة الدوري، لكن للعب بعض المباريات مع فريقي المفضل”.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، سأحقق حلمًا ظل يراودني وهو أن ألعب بجوار ابني”.
وبحسب تقرير صحيفة “ماركا” أن أسطورة البرازيل سيحصل على الحد الأدنى من الرواتب في نادي أمريكا والذي سيعيده كتبرع للإدارة”.
وأضاف روماريو: “لا زالت أحظى بلياقة بدنية جيدة بفضل المباريات الودية التي أخوضها مع أصدقائي على الشواطئ”.
وتنطلق بطولة كاريوكا يوم 18 مايو المقبل بمشاركة 12 ناديًا وهي التي سبق وفاز بها روماريو في عام 2009 قبل الاعتزال النهائي.