من مات مبطون أو غريق أو بمرض هم شهداء عند ربهم
أكدت دار الإفتاء المصرية أن من رحمة النبي ﷺ بأمته أنه وسع لهم مفهوم الشهادة فجعل ﷺ من مات غريقًا، أو مبطونًا، أو مات بالطاعون من الشهداء.
واستشهدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار بقول النبي ﷺ «ما تعدون الشهداء فيكم؟» قالوا:
يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال: «إن شهداء أمتي إذًا لقليل» ! قالوا:
فمن هم يا رسول الله؟ قال: «من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد.
ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد» (رواه مسلم)، وقال ﷺ: «الشهداء خمسة:
المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله» (متفق عليه).
والمبطون هو من مات بمرض في معدته دون غيرها، ومن المتفق عليه فقهًا أنَّ الذي يموت بأي مرضٍ.
من الأمراض يأخذ حكم المبطون، إذ لا فارق بين الموت بمرض دون مرض؛ فيدخل من مات بمرض آخر في الشهداء بعموم ألفاظ الشريعة وخصوصها.