مش بس عوامل الوراثة.. ما سبب وعلامات الإصابة بالصدفية
تُعد الصدفية واحدة من أكثر أمراض الجلد المزمنة شيوعًا، لكنها في الوقت نفسه من أكثرها غموضًا بالنسبة للكثيرين.
فهي لا تنتج فقط عن عوامل وراثية كما يظن البعض، بل تتأثر أيضًا بعوامل بيئية ونفسية قد تحفّز ظهورها أو تزيد من حدتها.
الصدفية هي حالة التهابية مناعية مزمنة تجعل خلايا الجلد تتكاثر بسرعة أكبر من المعدل الطبيعي، ما يؤدي إلى تراكمها على سطح الجلد في صورة قشور فضية ولويحات حمراء.
ورغم أن الجينات تلعب دورًا واضحًا في قابلية الإصابة، فإن العوامل الخارجية مثل الضغوط النفسية، التدخين، التهابات الحلق، أو حتى تغير الطقس قد تكون محفزًا أساسيًا لظهور الأعراض.
الأسباب الرئيسية:
-
اضطراب في الجهاز المناعي يؤدي إلى مهاجمة خلايا الجلد السليمة بالخطأ.
-
التاريخ العائلي للمرض، إذ تزيد احتمالية الإصابة إذا كان أحد الأقارب يعاني منه.
-
استخدام بعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم أو مضادات الالتهاب.
-
التوتر والقلق المستمر اللذان يضعفان المناعة ويثيران الالتهاب.
علامات الإصابة المبكرة:
-
بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء أو فضية.
-
حكة وجفاف في الجلد قد يصاحبه تشقق أو نزيف.
-
تغير في شكل الأظافر أو تقشر فروة الرأس.
-
ألم أو تيبّس في المفاصل في بعض الحالات.
رغم عدم وجود علاج نهائي للصدفية حتى الآن، يمكن السيطرة على الأعراض من خلال الأدوية الموضعية، أو العلاج بالضوء، أو الأدوية المثبطة للمناعة، إلى جانب تبنّي نمط حياة صحي يقلل من التوتر ويحافظ على توازن الجسم.














