مرض القلب .. تعرف على أنواعه وأسبابه المتعددة

الصحة والجمال, هام

استمع الي المقالة
0:00

مرض القلب .. تعرف على أنواعه وأسبابه المتعددة

بما أن أمراض القلب من أبرز أسباب الوفاة حول العالم، نستعرض كل ما تريد معرفته عنها، وفقًا لموقع “Medical News Today”.

أنواع مرض القلب

مرض الشريان التاجي

من أكثر أمراض القلب شيوعًا، ينتج عن ارتفاع الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم، مما يعرضه لخطر الانسداد والتصلب.

وعند انسداد الشريان التاجي، تقل التروية الدموية الواصلة للقلب ولا يحصل على ما يكفيه من الأكسجين والعناصر الغذائية، فترتفع فرص إصابته بالفشل.

عيوب القلب الخلقية

قد يصاب القلب بمجموعة من العيوب الخلقية أثناء الحمل، وتشمل:

– عيوب في صمامات القلب: تجعلها لا تفتح بشكل سليم أو يتسرب الدم منها.

– عيوب الحاجز: عبارة عن ثقب في الجدار الذي يفصل بين الحجرات السفلية والعلوية للقلب.

– الرتق: خلل في تكوين أحد صمامات القلب.

وتكمن خطورة عيوب القلب الخلقية في عدم ظهور أعراض تنذر بالإصابة بها، لذلك، يجب إخضاع الطفل بعد الولادة مباشرة لفحوصات القلب، للاطمئنان على سلامته.

اضطراب نظم القلب

تحدث الإصابة باضطراب نظم القلب، عندما لا تعمل النبضات الكهربائية المسئولة عن تنظيم ضرباته بشكل سليم، مما يؤدي إلى:

– خفقان القلب: أي تسارع ضرباته، حيث يكون معدل سرعته في حالة الراحة أكثر من 100 ضربة في الدقيقة.

– تباطؤ القلب: يكون معدل ضربات القلب في حالة الراحة أقل من 60 ضربة في الدقيقة.

اعتلال عضلة القلب التوسعي

عند الإصابة به، يتمدد البطين الأيسر وتصبح جدرانه رقيقة ويعجز عن ضخ الدم المحمل بالأكسجين بالمستوى الذي يضخه القلب السليم، ومع مرور الوقت، قد يتأثر البطين الأيمن، فترتفع فرص الإصابة بفشل القلب والجلطات الدموية.

ويزداد خطر الإصابة باعتلال عضلة القلب التوسعي بين الفئة العمرية التي تتراوح من 20 إلى 60 عامًا.

احتشاء عضلة القلب

يُعرف احتشاء عضلة القلب باسم “النوبة القلبية”، وهو ينتج عن انسداد الشريان التاجي، بسبب الترسبات أو الجلطات الدموية، ومع تراجع تدفق الدم إلى القلب، يصبح عرضة للتلف بشكل جزئي أو كلي.

فشل القلب

حالة مرضية تجعل القلب غير قادرًا على ضخ الدم المؤكسج إلى جميع أنحاء الجسم، بسبب انسداد الشريان التاجي أو ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب.

وإذا لم يتلق مريض فشل القلب العلاج والرعاية الصحية المطلوبة، قد يتعرض لمضاعفات خطيرة تودي بحياته، مثل فشل الأعضاء الحيوية.

اعتلال عضلة القلب التضخمي

عادة ما يحدث اعتلال عضلة القلب التضخمي عند وجود مشكلة جينية، تجعل عضلة القلب سميكة بشكل غير طبيعي، فتصبح غير قادرة على ضخ الدم بكفاءة.

واحتمالية عدم ظهور أعراض عند الإصابة بهذا المرض، تحتم على الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي معه أن يخصعوا لفحوصات دورية، للكشف المبكر عنه.

ارتجاع الصمام الميترالي

تنشأ هذه الحالة المرضية، عندما لا ينغلق الصمام الميترالي بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على القلب، نتيجة لرجوع الدم إليه مرة أخرى، فيصبح عرضة للإصابة بالفشل.

تدلي الصمام التاجي

يحدث تدلي الصمام التاجي عند انتفاخ سَديلات الصمام الميترالي في البطين الأيسر للقلب، وهو حالة لا تشكل خطرًا على حياة المريض، ومع ذلك، قد يحتاج بعض المصابين به إلى العلاج.

تضيق الصمام الأبهري

يضطر القلب عند الإصابة بهذا المرض إلى بذل مجهود أكبر لضخ كمية كافية من الدم إلى الشريان الأورطي وبقية أجزاء الجسم، وقد يتسبب ذلك في تضخم البطيخ الأيسر، ومن ثم التعرض لفشل القلب ومضاعفات أخرى.

وفي بعض الأحيان، قد يولد الشخص بهذه المشكلة أو تتطور مع مرور الوقت، بسبب تندب الصمام الأبهري أو انسداده بترسبات الكالسيوم.

أعراضه

– ألم الصدر.

– صعوبة التنفس.

– الإجهاد والتعب.

– الوذمة الرئوية، أي تراكم السوائل على الرئة.

– عدم انتظام ضربات القلب.

وهناك علامات أخرى يجب الانتباه إليها، لأنها تدل على الإصابة بالنوبة القلبية، وهي:

– ألم المعدة.

– التعرق.

-ألم الساق أو الذراع أو الظهر.

– الإجهاد.

– انتفاخ الكاحل.

– الغثيان.

– الشعور بالاختناق.

عوامل خطر الإصابة بمرض القلب

– ارتفاع ضغط الدم.

– زيادة الوزن والسمنة.

– ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم.

– الإصابة بالسكري.

– التقدم في العمر.

– اتباع نظام غذائي غير صحي.

– التاريخ المرضي.

– التدخين.

– شرب الكحوليات.

– قلة الحركة.

– الضغط العصبي.

علاج مرض القلب

يتوقف علاج مرض القلب على حسب المشكلة الصحية، حيث تحتاج بعض الحالات إلى التدخل الجراحي، مثل القسطرة القلبية لتسليك الشرايين المتصلبة أو عملية استبدال وإصلاح صمامات القلب.

وقد يلجأ الطبيب إلى العلاج الدوائي مع بعض أمراض القلب، مثل الستاتينات لعلاج ارتفاع الكوليسترول وحاصرات بيتا للسيطرة على ضغط الدم المرتفع.