مجدي عاشور: ليس شرطًا أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا منامية فقط .. تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: هل لا بد أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا يراها المستخير في نومه؟
وفي إجابته، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:
الاستخارة أمر مستحب ، وتكون في الأمور المباحة التي لك أن تفعلها أوْ لا تفعلها . ومعناها : أنك تترك الاختيار في أمورك لله تعالى الذي يعلم السِّرَّ وأَخْفَى.
وأضاف عاشور، في رده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه ليس شرطًا أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا منامية فقط ؛ بل أكبر علامتين بعد الاعتماد الكلي على الله تعالى هما : ( انشراح الصدر ) مع ( تيسير الأمر أو عدم تيسيره ) .. ولذلك قيل : (التيسير علامة الإِذْن) .
بمعنى أنك بعد الاستخارة المتكررة إن وجدتَ راحةً في قلبك للفعل مثَلًا ورأيتَ أسبابه مُيَسَّرةً فلتتوكل على فعله مع الاستعانة بالله عليه .. وإن وجدتَ عكس ذلك فلتنصرف عنه ، وسيصرفه الله عنك بإذنه سبحانه.
والله أعلم