مبروك عطية يفسر كلامه عن ضرب الزوجة: لا إكراه في الحياة مثل لا إكراه في الدين

إسلاميات, هام
مبروك عطية يفسر كلامه عن ضرب الزوجة: لا إكراه في الحياة مثل لا إكراه في الدين
0:00

مبروك عطية يفسر كلامه عن ضرب الزوجة: لا إكراه في الحياة مثل لا إكراه في الدين .. فسر الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، تصريحاته في لقائه الأربعاء الماضي الذي أذاعته قناة MBC مصر والذي حضرت فيه سيدة تتكلم عن ضرب زوجها لها بالسكين، فقال عطية: كان ردي في مثل هذه الأمور إنها لا ترضي ربنا وهذا في اعتقادي لأنه يوجد طرف غائب وهو الزوج الذي لم يرد والذي كان من حقه الرد، فردي لها وكل كلمة قلتها لها دليل من الكتاب والسنة.

وأضاف أستاذ الشريعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن موضوع السماع من طرف واحد ليس من العدل، فقال أنا سألت السيدة عليك ان تقولي لنا حاجتين حلوين فيه فقالت بيجيب لنا أحسن أكل، فأنا كرجل عالم هذا الأمر يوقفني، هذا معانه انه يوجد بقية، ولكن الناس عايز ايه هو الزوج بيضربك يغور، بيعذبك ربنا يعذبه.

وأشار عطية إلى أنه في نهاية حلقته قال كل رجل يبوس على راس زوجته حتى لو مكنتش غلطانه في حقه ويحنو عليها ويرحمها ويحسن خطابها، لكن يبدو إننا في زمن الناس بتلقط فيه الكلام الذي يدين.

وبين أستاذ الشريعة أن الشيء الذي يرضي ربنا- سبحانه وتعالى- هو الذي نقوله، ويعني إيه واحد داخل من البيت يلطش في زوجته فهذا الشخص يكون مريضا نفسيا، مشيرًا إلى أن الست أدرى بالزوج الذي يكون معها.

وأكد عطية أنه منذ 40 عاما يقول إن شرط صحة الزواج وجود الولي، ولكن الطلاق يكون حق الست وهي التي تقرر لأنها هي التي تعيش معه، منوها إلى ان هذا الدين هو دين الإحسان إلى المرأة، زوجة وأخت وأم.

وبين أستاذ الشريعة أنه قال في نفس حديثه الذي كان يوم الاربعاء، ان أبو حنيفة قال عند الضرب يرفع عليها سواك وليس سكينة ولا يعذبها وإن النفقة واجبة في رقبته، مشيرًا إلى ان المرأة هي صاحبة القرار.

وقال مبروك: لا حياة مع الإكراه ولا دين مع الإكراه ولا عمل صالحا مع الإكراه ولا طلاق يحصل مع الإكراه، وكل شيء في هذا الدين يكون بالتراضي بالرضا والقناعة، ناصحا المستمع ان يتقي الله فيما يسمع، لأن انا 40 سنه على الشاشة بقول اتقوا الله في النساء، لأن هذا كلام سيدنا النبي وانا لا املك إلا ان اؤكد عليه وأعض عليه بالنواجذ.

وأكد أستاذ الشريعة أنه الوحيد في الامة الإسلامية الذي قال عندما يخطب شخص بنت على الأب ان يعيش معه سنة، وهذا اتشرف به وأقدمه لربنا وأتقرب به لربنا، مش بيجيب لك دستة جاتوه وشيء حلو واتجوز وانت لم تعرف أخلاقه.

وأوضح عطية أننا لا نحسن معاملة المرأة والواجب علينا ان نكون لها خدما، وأنا الوحيد في الأمة الإسلامي اللي فسرت قول الله تعالى على الهواء “الرجال قوامون على النساء” أي خدامون.

وكان الدكتور مبروك عطية ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قد علق خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع على قناة «MBC مصر» مساء أول أمس الأربعاء قائلًا: «هناك قاعدة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة، النساء مبالغات في الشكوى، هذه قاعدة لازم نحطها قدام عنينا».

وأضاف مبروك: ” فيه قاعدة تقول النساء مبالغات في الشكوى وهذه قاعدة لازه تضع اما العين”.

وطالب الداعية الإسلامي الزوجة بالعودة إلى زوجها وتعينه على عدم الشرب وتربية البنات الثلاث، مؤكداً أن «البيوت مبنية على أسرار ولست أدري كيف عرف الناس بأمر ضربها»، وخلال اللقاء أكد مبروك عطية خلال اللقاء أنه لا يوجد ما يبرر الضرب.