ما هي علامات ارتفاع الكورتيزول في الجسم؟
الكورتيزول، المعروف باسم “هرمون التوتر”، هو هرمون حيوي تنتجه الغدد الكظرية ويؤدي دوراً هاماً في وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك تنظيم استجابة الجسم للتوتر، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وتنظيم ضغط الدم. ورغم أهميته، إلا أن ارتفاع مستوياته بشكل مزمن يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية والنفسية. من المهم جداً التعرف على هذه العلامات لتشخيص المشكلة وعلاجها في الوقت المناسب. إليك أبرز علامات ارتفاع الكورتيزول على جسم الإنسان.
1. زيادة الوزن، خاصة في منطقة البطن والوجه
من أبرز علامات ارتفاع الكورتيزول هو زيادة الوزن غير المبررة، خاصة حول منطقة البطن والوجه. يمكن أن يؤدي ارتفاع الكورتيزول المزمن إلى إعادة توزيع الدهون في الجسم، مما يسبب تراكمها في هذه المناطق.
2. اضطرابات النوم
يلعب الكورتيزول دوراً في دورة النوم والاستيقاظ. ارتفاع مستوياته في الليل يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في النوم، والاستيقاظ المتكرر، والشعور بالتعب حتى بعد النوم لفترة كافية.
3. التعب المزمن وانخفاض الطاقة
على الرغم من أن الكورتيزول مرتبط بالاستجابة للتوتر، إلا أن ارتفاعه المزمن يمكن أن يؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق والتعب. قد يشعر الشخص بانخفاض في مستويات الطاقة طوال اليوم، مما يؤثر على قدرته على أداء المهام اليومية.
4. ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر في الدم
يعمل الكورتيزول على زيادة نسبة السكر في الدم لإمداد الجسم بالطاقة لمواجهة التوتر. استمرار ارتفاع مستوياته يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
5. ضعف الجهاز المناعي
يؤثر الكورتيزول على الجهاز المناعي. ارتفاع مستوياته بشكل مزمن يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض.
6. التغيرات المزاجية
يؤثر ارتفاع الكورتيزول بشكل كبير على الصحة النفسية. يمكن أن يؤدي إلى القلق، والاكتئاب، والتهيج، والتقلبات المزاجية.
7. مشاكل جلدية وشعرية
قد يلاحظ بعض الأشخاص ظهور علامات على الجلد مثل حب الشباب، والخطوط الحمراء، وترقق الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر ارتفاع الكورتيزول على نمو الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه.
إن ملاحظة هذه العلامات لا تعني بالضرورة أنك تعاني من ارتفاع الكورتيزول، فقد تكون هذه الأعراض مرتبطة بحالات صحية أخرى. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من عدة أعراض من هذه القائمة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص الدقيق.












