ما حكم سجود التلاوة

إسلاميات

0:00

ما حكم سجود التلاوة

قال مركز الفتزى بإسلام ويب: يوجد في القرآن الكريم عدة آيات يشرع للقارئ أن يسجد عند قراءتها، في الصلاة، أو في غير الصلاة.

قال البهوتي الحنبلي في كشاف القناع: (وَهُوَ) أَيْ سُجُودُ التِّلَاوَةِ (أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَجْدَةً) فِي الْأَعْرَافِ، وَالرَّعْدِ، وَالنَّحْلِ،

وَالْإِسْرَاءِ، وَمَرْيَمَ، وَ(فِي الْحَجِّ اثْنَتَانِ)، وَفِي الْفُرْقَانِ، وَالنَّمْلِ، وَالم تَنْزِيلُ،

وَحم السَّجْدَةُ (وَفِي الْمُفَصَّلِ ثَلَاثٌ) فِي النَّجْمِ، وَالِانْشِقَاقِ، وَاقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّك. اهــ.

والسجود في كل هذه السجدات مستحب لا واجب

فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع وليس بواجب، لما رواه البخاري عن عمر رضي الله عنه:

أنه قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة

القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة قال: يا أيها الناس إنا نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه.

ولم يسجد عمر رضي الله عنه، وزاد نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء.

وروى الجماعة إلا ابن ماجه عن زيد بن ثابت قال: قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم “والنجم” فلم يسجد فيها. وفي

رواية: فلم يسجد منا أحد. ورجح الحافظ ابن حجر أن الترك كان لبيان الجواز، وعليه فلا إثم على من تركه.