ماستركارد وميتا تتعاونان لدعم التحول الرقمي ونمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
التعاون سيعود بالفائدة على الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
أعلنت شركة ماستركارد عن تعاونها مع شركة ميتا لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بمهارات التسويق الرقمي التي يحتاجونها لتطوير أعمالهم عبر الإنترنت والمنافسة في الاقتصاد الرقمي.
وتتعاون ماستركارد مع “ميتا” لدعم النمو والتحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال تنظيم دورة تدريبية عبر الإنترنت تزود هذه الشركات بمعلومات ورؤى من خبراء الصناعة.
ودورة متقدمة حول كيفية التكيف مع تحديات المرحلة الحالية يقدمها المؤلف والأكاديمي الشهير ناثان فور، الأستاذ المشارك في الدراسات الاستراتيجية في المعهد الأوربي لإدارة الأعمال (إنسياد)، وستقام الفعالية يوم الأربعاء 8 ديسمبر عند الساعة 2 بعد الظهر بتوقيت الإمارات.
وتواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة العديد من الصعوبات والتحديات عند إطلاق أعمالها من بينها إمكانية الحصول على القروض والبيانات والتدريب والأدوات الرقمية، وتتفاقم هذه التحديات بسبب تعقيدات البنية التحتية وانقطاعات الطاقة في بعض أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
وإذ تشير الأبحاث بشكل متزايد إلى أهمية توفير الخيارات، يجب على هذه الشركات أن تتكيف مع البيئة الهجينة في ظل ارتفاع الطلب على التجارة الإلكترونية وخيارات الدفع الجديدة.
وتعليقًا على هذه الشراكة، قالت ديريا ماتراش، المدير الإقليمي لشركة ميتا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: “لقد تفاقمت التحديات التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة متأثرة بتداعيات جائحة كوفيد-19، ونحن حريصون على مواصلة تقديم كل الدعم اللازم لهم للتعافي من هذه الأزمة وتنمية أعمالهم.
ويتمثل دورنا الرئيسي بتوفير المهارات الرقمية اللازمة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة للاستمرار والتحسّن وتطوير أعمالهم عبر الإنترنت وخارجه.
كما نواصل جهود التدريب هذه بالشراكة مع ماستركارد، مما يساعدنا على تعزيز النظام المزدهر للشركات الناشئة وتحفيز دورها الإيجابي في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة”.
من جانبها قالت آمنة أجمل، النائب التنفيذي للرئيس لشؤون تطوير الأسواق لدى ماستركارد في الشرق الأوسط وإفريقيا: “تشكل الشركات الصغيرة لبنة أساسية في المجتمعات المحلية، وتقود نمو الاقتصاد العالمي.
وقد تأثر هذا القطاع بشدة خلال الجائحة بسبب الافتقار إلى القدرة على التوسع والتطور.
وفي هذه المرحلة من المهم بالنسبة لأصحاب المشاريع والأعمال الصغيرة الوصول إلى الموارد والأفكار والأدوات والحلول المناسبة للتعافي من تداعيات الجائحة وتحقيق الازدهار مجدداً.
لذلك فإن تعاوننا مع شركة مع ميتا سيساعد في دعم نمو وتطور أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.”
على الرغم من استمرار التحديات المتعلقة بالجائحة، إلا أن الشركات الصغيرة في الشرق الأوسط وأفريقيا تستعيد الثقة، ووفقاً لمؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وأفريقيا من ماستركارد لعام 2021، فإن 74٪ من هذه الشركات في المنطقة متفائلة بالنمو والتطور في المستقبل من خلال توظيف إمكانيات التقنيات الرقمية وإدارة البيانات بشكل أفضل، والحصول على القروض وتحسين المهارات.
وستساهم ماستركارد بمبلغ 250 مليون دولار على مدى خمس سنوات لدعم الأمن المالي للشركات الصغيرة على مستوى العالم، من خلال الخدمات التقنية والتقييمات الإلكترونية والأفكار والمنح والتدريب الرقمي ومنصات التوجيه والمبادرات المعرفية. وفي إطار التزامها ببناء عالم أكثر استدامة وشمولية، تعهدت ماستركارد بضم 50 مليون شركة صغيرة بما يشمل 25 مليون رائدة أعمال على مستوى العالم إلى الاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025.
وقد حرصت ماستركارد لسنوات على تقديم الدعم الذي تحتاجه الشركات لتعزيز نموها وتحولها الرقمي. وبفضل خبرة ماستركارد الواسعة في الشمول المالي، والتزامها الراسخ بضمّ مليار شخص إلى الاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025، أصبحت قادرة على الاستمرار والتقدم في مثل هذه الأوقات الصعبة.