ماذا يكشف تناول الميلاتونين عن الحالة الخفية لقلبك.. نصائح الخبراء

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

ماذا يكشف تناول الميلاتونين عن الحالة الخفية لقلبك.. نصائح الخبراء

أصبح الميلاتونين أحد المكملات الشائعة بين من يعانون من الأرق أو اضطرابات النوم، لكن أبحاثًا حديثة كشفت أن تأثيره لا يقتصر فقط على النوم، بل يمتد إلى ما هو أعمق — صحة القلب.
إذ أظهرت دراسات حديثة أن تناول الميلاتونين قد يكشف عن حالة القلب الداخلية، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات في ضغط الدم أو نبضات غير منتظمة.

الميلاتونين في الأصل هرمون يفرزه الجسم طبيعيًا لتهيئة النوم وتنظيم الساعة البيولوجية، لكن توازنه يرتبط أيضًا بوظائف القلب والأوعية الدموية.
عندما يقل إنتاجه الطبيعي، ترتفع معدلات التوتر التأكسدي في الجسم، وهو ما يؤدي إلى ضعف كفاءة عضلة القلب على المدى الطويل.
ومن هنا، يمكن أن يكون الاعتماد المفرط على الميلاتونين الصناعي مؤشرًا غير مباشر على أن الجسم فقد توازنه الطبيعي، بما في ذلك أداء القلب.

الأطباء يؤكدون أن بعض الأشخاص الذين يحتاجون جرعات عالية من الميلاتونين بانتظام قد يعانون من ارتفاع ضغط الدم الليلي أو اضطراب في نظم القلب، وهو ما يستدعي فحوصات طبية دقيقة.
كما أن تناول الميلاتونين دون إشراف طبي قد يسبب انخفاضًا مفاجئًا في الضغط أو تداخلًا مع أدوية القلب.

وينصح الخبراء بعدم الاعتماد على الميلاتونين كمهدئ دائم، بل البحث عن السبب وراء اضطراب النوم، مثل التوتر أو سوء التغذية أو نقص بعض المعادن.
كما يُفضَّل اتباع روتين نوم صحي بعيدًا عن المنبهات الإلكترونية قبل النوم بساعة، مع الالتزام بنظام غذائي متوازن.