لمرضى الربو.. هل يؤثر السفر بالطيران على صحتهم ؟
مرضى الربو هم أولئك الذين يعانون من حالة مزمنة تؤثر على الشعب الهوائية في الرئتين، مما يسبب ضيق التنفس وصعوبة في التنفس. يتسبب التعرض للمحفزات مثل الغبار أو الحيوانات الأليفة أو التلوث الهوائي في تهيج الشعب الهوائية وتضييقها، مما يؤدي إلى نوبات الربو.
يمكن علاج الربو من خلال استخدام الأدوية المضادة للالتهابات وموسعات الشعب الهوائية، بالإضافة إلى اتباع خطة علاجية تشمل تجنب المحفزات وتعلم تقنيات التنفس الصحيحة. تحظى الوعي بالأعراض والعلاجات المناسبة بأهمية كبيرة في إدارة وتحسين جودة حياة مرضى الربو.
متوقع أن يصل عدد مسافري الطائرات هذا العام إلى 4.7 مليار شخص، وعلى الرغم من المتعة التي يتمتع بها السفر، إلا أن الطيران يمكن أن يؤثر على صحة رئتينا بشكل ملحوظ يقول خبراء إن انخفاض ضغط الهواء داخل المقصورة يمكن أن يكون له تأثير كبير على الرئتين،بحسب ما جاء من مترو.
يُقدر أن ضغط الهواء داخل الطائرات يكون حوالي 75% مما هو عليه على سطح البحر، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين وقد يسبب مشاكل للبعض، وخاصة لأولئك الذين يعانون من حالات مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو مرض الربو.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الجفاف الناجم عن الرطوبة المنخفضة في المقصورة إلى تهيج الشعب الهوائية وزيادة الأعراض التنفسية لذا، ينصح الأطباء بالبقاء رطبًا، والنهوض والتحرك أثناء الرحلة، واستخدام رذاذ الأنف الملحي، وممارسة التنفس العميق للمساعدة في الحفاظ على صحة الرئتين وتقليل القلق خلال الرحلة.
