لماذا يطلق الأطباء على مرض الزهايمر النوع الثالث من مرض السكر؟
في السنوات الأخيرة بدأ العلماء يصفون مرض الزهايمر بأنه “النوع الثالث من مرض السكر”،
وهذا ليس من باب المبالغة، بل نتيجة لاكتشاف علاقة وثيقة بين الدماغ ومستوى الإنسولين في الجسم.
فالعقل، مثل باقي الأعضاء، يحتاج إلى الإنسولين للحصول على الطاقة،
وعندما تقل حساسية خلايا المخ لهذا الهرمون، تبدأ الخلايا في الضمور والتدهور المعرفي.
🍬 العلاقة بين الإنسولين والمخ
الإنسولين لا يسيطر فقط على نسبة السكر في الدم،
بل يساعد خلايا الدماغ على امتصاص الجلوكوز اللازم لعملها.
لكن مع التقدم في العمر أو بسبب النظام الغذائي غير الصحي،
تبدأ الخلايا العصبية في فقدان قدرتها على الاستفادة من الإنسولين،
فينتج عن ذلك نقص في الطاقة داخل المخ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وتدهور الإدراك.
⚠️ من سكر الدم إلى الزهايمر
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الثاني
أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بالزهايمر.
ويرى العلماء أن مقاومة الإنسولين في الدماغ
قد تسبب تراكم بروتينات “بيتا أميلويد” المسؤولة عن تلف الخلايا العصبية.
🍎 كيف نقي أنفسنا؟
-
الحفاظ على مستويات سكر مستقرة عبر نظام غذائي متوازن.
-
ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز حساسية الإنسولين.
-
تقليل تناول السكريات المصنعة والدهون المشبعة.
🧩 الخلاصة:
الدماغ يحتاج إلى الإنسولين كما تحتاجه العضلات،
وحين يفقد قدرته على التعامل معه، تبدأ أولى خطوات الزهايمر النوع الثالث.














