مركبة “كيوريوسيتي” تلتقط صورًا لسحابة قزحية الألوان في شكل ريشة على سطح المريخ: اكتشافات جديدة تثير الدهشة
في إنجاز علمي جديد، التقطت مركبة “كيوريوسيتي” الجوالة التابعة لوكالة ناسا صورًا مذهلة لسحابة قزحية الألوان على شكل ريشة في سماء المريخ. هذا الاكتشاف النادر يثير تساؤلات جديدة حول طبيعة الغلاف الجوي للمريخ والظواهر الجوية التي تحدث عليه.
تفاصيل الاكتشاف
- السحابة القزحية: تتميز هذه السحابة بألوانها الزاهية والمتنوعة التي تشبه ألوان قوس قزح، وتظهر على شكل ريشة طويلة ورفيعة.
- التقاط الصور: التقطت مركبة “كيوريوسيتي” هذه الصور باستخدام كاميراتها الملونة عالية الدقة، والتي مكنت العلماء من رؤية التفاصيل الدقيقة للسحابة وألوانها.
- الموقع: تم رصد هذه السحابة فوق فوهة “غيل” على سطح المريخ، وهي منطقة كانت تحتوي على بحيرة قديمة منذ مليارات السنين.
أهمية الاكتشاف
- فهم الغلاف الجوي: تُساعد دراسة هذه السحب القزحية العلماء على فهم أفضل للغلاف الجوي للمريخ، وتركيبته، وكيف يتغير بمرور الوقت.
- الظواهر الجوية: يُعتبر رصد هذه السحب دليلاً على وجود ظواهر جوية معقدة على سطح المريخ، والتي لم تكن معروفة من قبل.
- إمكانية وجود حياة: يُثير وجود هذه السحب تساؤلات حول إمكانية وجود حياة على سطح المريخ، حيث أن وجود الماء ضروري لتكوين هذه السحب.
كيف تتكون السحب القزحية؟
تتكون السحب القزحية عندما يتفاعل ضوء الشمس مع بلورات الجليد أو قطرات الماء الصغيرة الموجودة في السحب. هذا التفاعل يُؤدي إلى انكسار الضوء وتشتته، مما يخلق ألوان قوس قزح الجميلة التي نراها.
مركبة “كيوريوسيتي”: رحلة استكشاف مستمرة
مركبة “كيوريوسيتي” هي جزء من مهمة “مختبر علوم المريخ” التابعة لناسا، والتي تهدف إلى استكشاف سطح المريخ والبحث عن أدلة على وجود حياة قديمة. وقد هبطت المركبة على سطح المريخ في عام 2012، ومنذ ذلك الحين، تقوم بإرسال صور وبيانات قيمة إلى الأرض، مما يُساعد العلماء على فهم هذا الكوكب الغامض بشكل أفضل.
الخلاصة
اكتشاف السحابة القزحية على سطح المريخ هو دليل على أن هذا الكوكب لا يزال يحمل الكثير من الأسرار والاكتشافات في انتظارنا. ومع استمرار مهمات الاستكشاف، قد نتمكن في المستقبل من الإجابة على العديد من الأسئلة حول طبيعة المريخ، وتاريخه، وإمكانية وجود حياة عليه.