كيفية حماية نفسك من سلالة $\text{H}3\text{N}2$

الوقاية من $\text{H}3\text{N}2$ تتطلب استراتيجية متعددة الأوجه تركز على الحماية المناعية والتدابير الصحية اليومية، خاصة في مواسم الذروة (الخريف والشتاء).

1. اللقاح السنوي: خط الدفاع الأول

على الرغم من ميل $\text{H}3\text{N}2$ للتحور، يبقى اللقاح هو الوسيلة الأقوى للحد من خطورتها:

• التطعيم الموسمي: إن اللقاحات الموسمية ضد الإنفلونزا مصممة خصيصاً لتشمل السلالات المنتشرة المتوقعة، وغالباً ما تكون سلالة $\text{H}3\text{N}2$ أحد المكونات الرئيسية فيها. حتى لو لم يمنع اللقاح الإصابة بالعدوى تماماً بسبب التحور، فإنه يقلل بشكل كبير من شدة المرض وخطر المضاعفات الخطيرة التي تتطلب دخول المستشفى.

  

• توقيت اللقاح: يجب تلقي اللقاح في بداية موسم الإنفلونزا (عادةً في سبتمبر أو أكتوبر) لمنح الجسم الوقت الكافي لتكوين الأجسام المضادة قبل وصول ذروة العدوى.

2. تدابير النظافة اليومية لكسر سلسلة العدوى

نظراً لأن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ والهواء والأسطح الملوثة، فإن النظافة الشخصية ضرورية:

• غسل اليدين بانتظام: يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد لمس الأسطح العامة، وقبل الأكل، وبعد السعال أو العطس. يمكن استخدام مطهر اليدين الكحولي كبديل عند عدم توفر الماء.

• تجنب لمس الوجه: تجنب لمس العينين والأنف والفم، حيث يجد الفيروس طريقه بسهولة إلى الجهاز التنفسي عبر هذه المداخل.

• آداب السعال والعطس: استخدام منديل لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، أو السعال في مرفق الذراع لتجنب تلويث اليدين والأسطح.

3. دعم جهاز المناعة والتعامل مع المخالطين

الحفاظ على جهاز مناعي قوي يقلل من فرصة الإصابة والمضاعفات:

• التغذية والترطيب: التركيز على الأطعمة الغنية بفيتامين $\text{C}$ وفيتامين $\text{D}$ والزنك، والحفاظ على ترطيب الجسم.

• العزل عند ظهور الأعراض: إذا ظهرت عليك أعراض الإنفلونزا، يجب البقاء في المنزل وعزل نفسك لتجنب نقل العدوى للآخرين، خاصة في مكان العمل أو المدرسة.