في يوم التوعية العالمي.. ما الفرق بين الصدفية والإكزيما

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

في يوم التوعية العالمي.. ما الفرق بين الصدفية والإكزيما؟

يُصادف “يوم التوعية العالمي بالأمراض الجلدية المزمنة” فرصة مهمة لتسليط الضوء على مرضين كثيرًا ما يتم الخلط بينهما: الصدفية والإكزيما.
ورغم أن كليهما يسبب التهابات في الجلد وحكة مزعجة، إلا أن هناك فروقًا جوهرية في الأسباب، والأعراض، وطريقة العلاج.

الصدفية هي مرض مناعي مزمن يجعل خلايا الجلد تتكاثر بسرعة أكبر من المعتاد، مما يؤدي إلى تراكم طبقات سميكة من الجلد الجاف والمتقشر، غالبًا ما تكون بلون فضي أو أبيض. تظهر الصدفية عادة في فروة الرأس، المرفقين، الركبتين، والظهر.
وتُعد العوامل المناعية والوراثية من أبرز مسبباتها، كما أن التوتر والإجهاد قد يزيدان من حدتها.

أما الإكزيما فهي حالة التهابية تصيب الجلد نتيجة تفاعل مفرط مع مهيجات معينة مثل العطور أو المنظفات أو حتى التغيرات المناخية. تظهر على شكل احمرار، حكة شديدة، وأحيانًا بثور صغيرة. وغالبًا ما ترتبط بالحساسية أو ضعف الحاجز الجلدي.

الفرق الرئيسي بين الحالتين أن الصدفية تتسبب في سماكة الجلد وظهور قشور واضحة، بينما الإكزيما تجعل الجلد رقيقًا ومتهيجًا ورطبًا أحيانًا.
كما أن الصدفية لا يمكن الشفاء منها نهائيًا، لكن يمكن السيطرة عليها بالأدوية الموضعية والعلاجات البيولوجية، في حين أن الإكزيما قد تتحسن أو تختفي تمامًا عند تجنب المسببات واستخدام الكريمات المرطبة بانتظام.

في يوم التوعية العالمي، يوصي الأطباء بزيادة الوعي حول هذه الحالات وعدم الخلط بينهما، لأن التشخيص الدقيق هو الخطوة الأولى نحو العلاج الفعّال وتحسين نوعية حياة المريض.