فوائد زيت الأطفال في ترطيب البشرة
يُعد زيت الأطفال من أكثر الزيوت التي يفضلها الكثيرون للاستخدام، اعتقادًا منهم بفوائده الكبيرة في ترطيب البشرة. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
نستعرض فيما يلي فوائد زيت الأطفال في تحسين صحة البشرة، استنادًا إلى المعلومات الواردة في موقع “verywellhealth”.
فوائد زيت الأطفال في ترطيب البشرة
ترطيب البشرة
يُشكّل زيت الأطفال طبقة واقية على سطح الجلد تمنع فقدان الماء، مما يساعد على احتباس الرطوبة داخل الجلد ويقلل من جفافه. وأظهرت دراسة أن استخدام المرطبات التي تعتمد على الزيوت المعدنية مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع يزيد من ترطيب البشرة بشكل ملحوظ ويقلل من فقدان الماء. كما كشفت مراجعة أُجريت عام 2012 أن الزيت المعدني يعزز نعومة البشرة أكثر من بعض المرطبات الأخرى.
تعزيز حاجز الجلد
حاجز الجلد هو الطبقة الخارجية التي تحمي الجلد من العدوى والسموم وفقدان الماء والإصابات. ويساعد تطبيق زيت الأطفال على الحفاظ على هذا الحاجز قويًا من خلال حبس الرطوبة. وقد أظهرت دراسة عام 2016 أن الاستخدام المنتظم لزيت الاستحمام المحتوي على زيت معدني يقلل بشكل كبير من فقدان الماء عبر الجلد، مما يساعد البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة.
دعم علاج بعض حالات الجلد
توصي الجمعية الوطنية للأكزيما الأشخاص المصابين بالأكزيما، وهي حالة التهابية مزمنة في الجلد، باستخدام منتجات تحتوي على نسب عالية من الزيوت، مثل الزيت المعدني، للمساعدة في الحفاظ على رطوبة البشرة.
زيت تدليك فعال
يمكن استخدام زيت الأطفال لتدليك البشرة، فهو يوفر انزلاقًا سلسًا، كما يتميز بلطفه على الجلد وقدرته على ترطيبه لفترة طويلة.
مساعدة في تقليل تقشر الجلد أو التلف
يساعد وضع زيت الأطفال على المناطق المتقشرة أو المتهيجة أو المتضررة في تنعيم البشرة وتهدئتها، مما يعزز عملية شفائها. كما يشكل حاجزًا رقيقًا يحمي هذه المناطق من المهيجات مثل الغبار والرياح والبكتيريا. مع ذلك، ينبغي تجنب استخدام زيت الأطفال على الجلد المتشقق أو النازف.