فوائد القرنفل لصحة الصدر .. دليلك لاستخدامه

الصحة والجمال

0:00

فوائد القرنفل لصحة الصدر .. دليلك لاستخدامه

تتعدد الاستخدامات الطبية للقرنفل، نظرًا لما يحتوي عليه من عناصر غذائية متعددة، تشمل الفيتامينات والمعادة المفيدة لصحة الجسم، ما يجعل منه وسيلة مساعدة على الوقاية من بعض الحالات الأمراض، إضافة إلى دوره الهام في العمل على تسكين حدة الألم.

 

فوائد القرنفل لصحة الصدر
1- مكافحة نزلات البرد

نظرًا لحتواء القرنفل على مجموعة من المركبات المفيدة في مقاومة الالتهابات والمشكلات التي قد تصيب الصدر، وعلى رأسها نزلات البرد والأنفلونزا، التهاب الحلق، التهاب القصبات، والالتهاب الرئوي.

ويمتاز بفعالية كبيرة في مكافحة التهاب الحلق وتورمه، والمساعدة على تسكين الألم وتخفيف حدته، وطرد البلغم من الصدر، فضلًا عن تخفيف حدة السعال المصاححب.

2- تخفيف حدة أعراض الربو

يمكن أن يساهم القرنفل في تخفيف حدة الأعراض المصاحبة للربو، بفعل احتوائه على مركبات وعناصر غذائية تمتاز بعالية كبيرة في ذلك الشأن، وتعمل على مكافحة الالتهابات، وتهدئة القصبات الهوائية والمجاري التنفسية المتهيجة، ما يساعد على التنفس بشكل طبيعي.

3- المساعدة على علاج بعض سرطانات الصدر

تشمل أنواع السرطانات التي يمكن أن تصيب الصدر، سرطان الرئة، سرطان المريء، وسرطان الثدي، ويمكن للقرنفل أن يكون وسيلة فعالة في المساعدة على مكافحة تلك الأنواع الخطيرة من السرطان.

ويرجع السبب الرئيسي وراء فائدة القرنفل في ذلك الشأن إلى احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة، إضافة إلى مركب اليوجينول، الذي يتميز بخصائصه المضادة للسرطان.

طرق استخدام القرنفل لصحة الصدر

هناك طرق متعددة لاستخدام القرنفل للاستفادة منه في تحسين الحالة للصدر، وتشمل:

مشروب القرنفل

يمكن تحضير المضروب من خلال إضافة ملعقة واحدة من القرنفل المطحون إلى كوب من الماء وغليه على النار، ثم تصفيته وتناوله.

تدليك الصدر بزيت القرنفل

يمكن تدليك الصدر بزيت القرنفل المخفف بأحد الزيوت الناقلة، مثل زيت الزيتون أو اللوز، مع مراعاة تجنب استخدامه منفردًا لتجنب التعرض لأي أضرار صحية.

طرق أخرى لاستخدام القرنفل لصحة الصدر

– مضغ حبات القرنفل.

– شرب الماء المضاف إليه القليل منن زيت القرنفل.

– استنشاق رائحة زيت القرنفل.

الأضرار المحتملة لاستخدام القرنفل

قد يتسبب القرنفل في التعرض لبعض الأضرار الصحية، خاصة حال الإفراط في استخدامه، التي تشمل ما يلي:

– التسمم.

– انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل كبير، وخاصة لدى مرضى السكري.

– اضطرابات الجهاز الهضمي.

– لا ينصح للحوامل والمرضعات باستخدامه إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

– حساسية الجلد.

– النزيف، وخاصة لدى مرضى الناعور، والأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم.