عيوب هاتف Nokia G22
في ظل التنافس الكبير بين الشركات المصنعة للهواتف الذكية، تحاول بعض العلامات التجارية العريقة مثل نوكيا العودة إلى الواجهة عبر تقديم هواتف تجمع بين السعر الاقتصادي والجودة المقبولة. ومن ضمن هذه المحاولات، أطلقت نوكيا هاتف Nokia G22 الذي رُوِّج له باعتباره جهازًا “سهل الإصلاح” بفضل تعاونه مع شركات إصلاح مثل iFixit، وبسعر مناسب للفئة الاقتصادية.
عيوب هاتف Nokia G22
1. الأداء الضعيف في المهام اليومية
يأتي Nokia G22 بمعالج Unisoc T606، وهو معالج يُصنَّف ضمن الفئة الاقتصادية الدنيا. عند تشغيل تطبيقات متعددة أو حتى التنقل بين تطبيقات بسيطة مثل YouTube وWhatsApp، يشعر المستخدم بتأخر في الاستجابة وبطء ملحوظ، خصوصًا بعد فترة من الاستخدام المستمر.
كما أن الألعاب الثقيلة تكاد تكون غير قابلة للعب، حتى على إعدادات رسومية منخفضة، مما يضع الهاتف في موقف محرج أمام هواتف أخرى بنفس الفئة السعرية تقدم أداء أفضل.
2. واجهة نظام غير محسّنة
رغم أن الهاتف يعمل بنظام Android 12 (نسخة Go)، وهي نسخة مخففة موجهة للهواتف الضعيفة، إلا أن واجهة المستخدم لا تزال تفتقر إلى السلاسة والتنظيم.
كما أن التحديثات الأمنية ونظام التشغيل نفسه لا تصله بسرعة، ما يثير تساؤلات حول التزام نوكيا بتوفير دعم برمجي طويل الأمد، على عكس ما تدّعيه في حملاتها التسويقية.
3. جودة الشاشة المتواضعة
الشاشة بحجم 6.5 بوصة وبدقة +HD فقط، وهو أمر مقبول في الفئة الاقتصادية، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في سطوع الشاشة الضعيف وزوايا الرؤية المحدودة.
في الإضاءة القوية أو ضوء الشمس المباشر، يصبح من الصعب رؤية المحتوى بوضوح، مما يعيق تجربة الاستخدام اليومية.
4. الكاميرات مخيبة للآمال
رغم أن الهاتف يحتوي على كاميرا خلفية ثلاثية العدسة بقيادة مستشعر 50 ميجابكسل، إلا أن النتائج الفعلية لا ترتقي لمستوى الرقم. الصور تفتقر إلى التفاصيل، والتشبع اللوني غير دقيق، والأداء في الإضاءة المنخفضة ضعيف للغاية.
الكاميرا الأمامية أيضًا تقدم صورًا ضبابية وغير واضحة، ما يجعل الهاتف غير مناسب لعشاق التصوير أو مكالمات الفيديو عالية الجودة.
5. تصميم سميك وثقيل
رغم أن نوكيا ركزت على “سهولة الإصلاح”، إلا أن هذا جاء على حساب تصميم الهاتف، الذي يبدو سميكًا (أكثر من 8.5 ملم) وثقيل الوزن نسبيًا، ويعطي إحساسًا بأنه هاتف قديم الطراز.
الإطار البلاستيكي لا يساعد في تحسين تجربة الملمس أو الإحساس بالفخامة، حتى مقارنة بهواتف أرخص منه من شركات صينية.
6. شحن بطئ
يأتي Nokia G22 ببطارية كبيرة بسعة 5050 مللي أمبير، وهو أمر جيد، لكن المشكلة في سرعة الشحن. الشاحن المرفق بقدرة 20 واط فقط، ويستغرق شحن الهاتف من 0% إلى 100% حوالي ساعتين ونصف أو أكثر.
في عصر الشحن السريع، هذا الرقم يبدو متأخرًا جدًا ويضع المستخدم في موقف غير مريح.
7. عدم وجود مميزات حديثة
لا يدعم الهاتف NFC في معظم النسخ، ما يمنع استخدامه في الدفع الإلكتروني.
لا يحتوي على ميزة الشحن اللاسلكي (وهذا متوقع في هذه الفئة، لكن لا ضرر من الإشارة إليه).
لا توجد مقاومة للماء أو الغبار، ولو حتى جزئية.
خلاصة
رغم أن Nokia G22 يأتي بفكرة “هاتف سهل الإصلاح” ويُسوق كخيار صديق للبيئة، إلا أن الواقع يُظهر أن هذا لا يكفي لتعويض العيوب الكثيرة، خاصةً في الأداء، الكاميرا، وجودة الشاشة.