عملية تبييض الأسنان .. كل ما تريد معرفته قبل الخضوع لها

الصحة والجمال, لايت نيوز, هام

0:00

عملية تبييض الأسنان .. يعاني بعض الأشخاص من اصفرار الأسنان، الأمر الذي يشعرهم بالإحراج عند التواجد في التجمعات، فيتوجهون إلى أطباء الأسنان، لاسترداد نضارة ابتسامتهم بالخضوع إلى جلسات التبييض.

نستعرض في التقرير التالي، أسباب اصفرار الأسنان، والخطوات التي تمر بها جلسات التبييض، والمدة التي تستغرقها.

ومخاطرها على الصحة، وفقًا للدكتور إبراهيم عبد العاطي، استشاري طب وجراحة الأسنان.

أسباب اصفرار الأسنان

1- السجائر

يعتبر المدخنون من الفئات التي تعاني من اصفرار الأسنان، لاحتواء التبغ على مادة القطران الداكنة، التي تتراكم على طبقة الأسنان الخارجية، ما يؤدي إلى تغيير لونها.

2- الكافيين

تحتوي المشروبات المنبهة، مثل القهوة والشاي، على صبغات ملونة تتراكم على طبقة الأسنان عند تناولها، ما يشوه من مظهرها ويصبح لونها مائل إلى الأصفر.

3- الأدوية

قد يكون اصفرار الأسنان أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل مضادات الهيستامين والعقاقير المعالجة لارتفاع ضغط الدم، لاحتوائها على المكونات التي تغير لون الأسنان،

4- عدم العناية بنظافة الأسنان

عدم الاهتمام بنظافة الأسنان قد يكون أحد أسباب تغير لونها إلى الأصفر، لذلك ينصح بتفريشها مرتين يوميًا بالفرشاة والمعجون، حتى تظل ناصعة البياض.

 عملية تبييض الأسنان

تستغرق جلسة البييض ساعة على أكثر، مقسمة على مرحلتين:

المرحلة الأولى

يقوم الطبيب فيها بتنظيف أسنان المريض من الأوساخ والرواسب الجيرية المتراكمة عليها، وعادةً ما تتراوح من 20 إلى 35 دقيقة.

المرحلة الثانية

وبعد الانتهاء من تنظيف الأسنان، يقوم الطبيب بوضع بعض المواد العازلة على اللثة، ثم يسلط الضوء على الأسنان بعد إضافة المواد الكيميائية المستخدمة في التبيض لمدة تتراوح من 20 إلى 35 دقيقة.

أما عن الإعلانات المنتشرة بالشوارع والميادين والتي تتدعي بأن جلسات التبييض تستغرق 10 دقائق فقط، فما هو إلا لجذب الانتباه، ولكن لا يمكن إنكار أن هناك بعض العيادات التي تستطيع تنفيذها في هذه المدة، لامتلاكها أجهزة ليزر متقدمة.

مخاطر جلسات التبييض

– الإصابة بحساسية الأسنان، الأمر الذي يجعلك تشعر بآلامٍ شديدة عن تناول المشروبات الباردة أو الساخنة، ويعتبر الأشخاص الذين يعانون من ترقق مينا الأسنان هم الأكثر عرضة لهذه المشكلة.

– تهيج الأنسجة المحيطة بالأسنان، نتيجة الطبيعة الحمضية للمواد المستخدمة في التبييض، وتعرض الجلد لها لفترة طويلة.