خطر صامت: علامات خفية للسكتة الدماغية لا تُضيّع وقتك معها
الكثيرون يُفكرون في السكتة الدماغية وكأنها مُجرد صداع قوي. ولكن، هل تعلم أن العديد من السكتات الدماغية تحدث دون أي شعور بالألم؟ إن هذا الغياب المُخادع للألم هو ما يجعل هذه الحالات خطيرة للغاية. إنها تُعطي انطباعًا زائفًا بالأمان، بينما يكون الدماغ مُعرضًا للخطر.
1. القاعدة الذهبية: “الوقت هو دماغ”
عندما تحدث السكتة الدماغية، فإن الوقت هو عامل أساسي. كلما طال الوقت الذي يُعاني فيه الدماغ من نقص الأكسجين، زاد حجم الضرر الدائم. إن معرفة العلامات، حتى لو لم تُصاحبها ألم، يُمكن أن تُساعدك على طلب المُساعدة فورًا، وهو ما يُمكن أن يُنقذ حياتك.
2. علامات تحذيرية لا تُسبب الألم
إليك 5 علامات خفية يجب أن تُنتبه لها:
- تغير مُفاجئ في ملامح الوجه: هل لاحظت أن جانبًا من الوجه قد تدلى؟ أو أن ابتسامة الشخص تبدو مُلتوية؟ هذه علامة لا تُسبب الألم ولكنها حاسمة.
- خدر أو ضعف في جانب واحد من الجسم: فجأة، قد لا تتمكن من رفع ذراعك، أو قد تشعر بخدر مُفاجئ في ساقك.
- مشاكل في الكلام أو الفهم: قد تجد صعوبة في نطق كلمة بسيطة، أو قد لا تفهم ما يقوله لك الآخرون.
- فقدان التوازن أو الدوخة المُفاجئة: شعور مُفاجئ بالدوار يجعلك تُكافح من أجل الوقوف أو المشي.
- الرؤية الضبابية أو المزدوجة: فقدان مُفاجئ للرؤية في إحدى العينين، أو رؤية الأشياء بشكل مزدوج.
3. ماذا تفعل إذا لاحظت هذه العلامات؟
لا تُتردد. لا تُنتظر. لا تُفكر. اتصل بالطوارئ على الفور! حتى لو لم يكن هُناك ألم، وحتى لو كانت الأعراض خفيفة، اطلب المساعدة الطبية. إن التشخيص المُبكر هو السبيل الوحيد للحصول على العلاج في الوقت المُناسب.
خاتمة
إن وعيك بأن السكتة الدماغية قد تكون صامتة هو خط دفاعك الأول. لا تُعلّق أهمية على غياب الألم، بل انتبه للإشارات التي يُرسلها جسدك.
